غموض يلف جريمة الترحيل رغم بشاعتها

جمعة, 2015-02-13 13:04

تجاهل الأجهزة الأمنية ووسائل الاعلام المحلية بنواكشوط جريمة اغتصاب وقتل الطفلة رقية بنت يعقوب (8 سنوات)، وسط حالة من الصدمة يعيشها أقارب الضحية، وغموض كبير يحوم حول الملف المثار أمام مفوضية القصر.

 

الطفلة التي تعرضت لاغتصاب جماعي، تم شنقها في منزل ذويها بحي الترحيل (القطاع السابع عشر)، ليست الأولي، ولن تكون الأخيرة بفعل تزايد معدلات الجريمة بنواكشوط، وتجاهل الأجهزة الأمنية لأوكار المجرمين التي تتكاثر في الأحياء السكنية بشكل مريب.

 

آخر المعلومات عن الضحية تم تسجيلها من طرف وكيل الجمهورية دون تصريح، والحاكم الذي زارها جثة هامدة في مكان حجز الموتي بمستشفي الشيخ زايد بنواكشوط الشمالية، بينما اكتفي الأطباء باستخراج شهادة وفاة تؤكد أنها تعرضت للقتل شنقا بعد الاغتصاب الجماعي.

 

وفي انتظار اعلان الأجهزة الأمنية عن تفاصيل الحادث، أو توقيف الجناة، يظل الرأي العام الوطني في حيرة من أسباب التجاهل القائم حاليا للجريمة؟ وهل باتت جرائم القتل والاغتصاب تسجل دون أدني اهتمام؟