ينتظر الموظفون والعاملون في الجهاز الإداري للدولة في الوزارات والمؤسسات والهيئات والوحدات المحلية، وكذلك العاملين في القطاع الخاص، موعد إجازة ثورة 23 يوليو 2024، والتي تعد من الإجازات الرسمية مدفوعة الأجر لكافة العاملين في الدولة موجب القانون.
3 أيام إجازة بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو
وحسب القرار الوزاري الذي أصدره الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، فسيتم ترحيل إجازة 23 يوليو الذي كان مقرر له يوم الثلاثاء المقبل 23 يوليو، إلى يوم الخميس القادم الموافق الـ 25 يوليو الجاري، ليحصل العاملين في الدولة على 3 أيام متتالية وهي” الخميس 25 يوليو بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، والجمعة 26 والسبت 27 بمناسبة الإجازة الأسبوعية.
وأصدر رئيس الوزراء، قرار رسمي بأن يكون ” الخميس المقبل 25 يوليو 2024، إجازة رسمية مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والقطاع الخاص، بدلًا من يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024؛ وذلك بمناسبة عيد ثورة 23 يوليو”.
وتعد ذكرى ثورة 23 يوليو من الإجازات الرسمية المدفوعة بأجر، وتم ترحيلها حسب القرار الوزاري السابق الذي يجوز ترحيل الإجازات الرسمية من أول أسبوع حتى نهايته لتتزامن مع الإجازة الأسبوعية للموظفين في القطاع العام والخاص ليحصلوا على 3 أيام إجازة رسمية.
الموظفون المحرومون من الإجازة
هناك بعض المهن والوظائف الحيوية التي تقتضي حاجتها لوجود الموظفين والعمال العاملين بها على رأس عملهم في العطلات الرسمية، فحسب المادة 52 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، هناك بعض الفئات لا تسرى عليها الإجازة كبقية العاملين ويتم استدعاؤهم للعمل حسب ما تقضيه الحاجة حتى وإن كانت أيام إجازات رسمية كإجازات الأعياد وغيرها، حيث منحت الموظف الحق الكامل في الإجازة وبأجر كامل خلال الأعياد والمناسبات الرسمية، التي يصدر بتحديدها قرار من الحكومة، بحد أقصى ثلاثة عشر يومًا في السنة.
ويمكن صاحب العمل، تشغيل العامل في الإجازات إذا اقتضت أو تطلبت ظروف العمل ويستحق في هذا الحالة بالإضافة إلى أجره عن هذا اليوم، مثلي هذا الأجر، أجورًا مضاعف، وحسب القانون هذه الفئات هي: ” الأطباء والممرضون بالمستشفيات، رجال الشرطة، الصحفيون، عمال المخابز، عمال محطات الوقود، رجال الإسعاف، خدمات النقل والسائقون، رجال الحماية المدنية، خدمات المياه والصرف، خدمات الكهرباء”.