من حين أخر تتولى الاكتشافات والإعلان عن كشف أثري جديدة يبهر العالم بقدماء المصريين إذ أعلنت وزارة السياحة عن كشف أثري جديد لملوك الدولة والعصر الفرعوني، لكن جرى التوصل إلى الكشف الأثري تحت مياه نهر النيل في أسوان، وتقول وزارة السياحة في بيان لها أن بعثة مصرية فرنسية نجحت في اكتشاف نقوش وصور صغيرة للفراعنة مثل أمنحتب الثالث، وكل من تحتمس الرابع، وبسماتيك الثاني، وإبريس، يأتي ذلك في إطار حمة إنقاذ آثار النوبة لبناء سد النهضة التي تتم دراستها من قبل.
لأول مرة كشف أثري جديد أسفل الماء في أسوان
وتضمن البيان الصادر عن الوزارة أن الكشف الأثري جرى البحث عنه تحت سطح الماء في نهر النيل للمرة الأولى، إذ أن الهدف من التوصل للاكتشاف هو التوصل إلى اللوحات الصخرية في نهر النيل بالقرب من سد أسوان، لافتا إلى أن البعثة اعتمدت على عدة أساليب وتكنولوجيا حديث وتقنيات متعلقة بالغوص والبحث الأثري والتصوير تحت الماء، لافتا إلى أن البعثة تعمل على إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للصور التي جرى العثور عليها في نهر النيل.
جزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس
من جانبه يقول محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف الأثري الجديد تطور مذهل وطفرة في التعرف على أثار مصر المهدرة، لافتا إلى أن البعثة بدأت أعمالها في الموسم الأول في المنطقة حول جزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس مؤكدا أن الكشف الأثري لا يزال جيدا للغاية مع توثيق كامل للنصوص.
في حين يقول هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة اعتمدت على تقنيات حديثة سواء في المسح أو الغوص أو التصوير الفوتوغرافي والفيديو أسفل الماء من أجل توثيق نقوش “كونوسوس”