وقف تخفيف الأحمال.. يبحث الكثير من المواطنين عن موعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال يوميا خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة والموجات الحارة المستمرة.
كشف الدكتور مصطفى مدبولي أنه تابع على مدار الأسبوع الماضي الموقف يوميًا مع الوزراء على الأرض، حيث أكد وصول الشحنات بانتظام وفي التوقيتات المحددة لها، وبالتالي فقد تم اتخاذ قرار إيقاف العمل بخطة تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية خلال فترة الصيف اعتبارًا من يوم الأحد القادم الموافق 21 يوليو الجاري وحتى منتصف سبتمبر القادم.
قال رئيس الوزراء إن هذا يأتي بالإضافة إلى ما سبق أن وعدنا به بانتهاء الأزمة بالكامل على مستوى الجمهورية بحلول نهاية العام الحالي، مع وعد بالعمل على قدم وساق على مدار فترة ما بعد شهور الصيف للتقليل تمامًا من موضوع تخفيف الأحمال حتى حل الموضوع بشكل كامل نهاية هذا العام.
كشف رئيس الوزراء عن تزايد حجم الاستهلاكات بشكل كبير وغير مسبوق في قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية، وهو ما يشكل عبئًا على الدولة، حيث تجاوزت الاستهلاكات 37.5 جيجاوات في اليوم الواحد، بزيادة أكثر من 12% عن العام الماضي.
تابع رئيس الوزراء أنه حينما كانت الحكومة تضع تقديراتها لفترة الصيف الحالي لم يكن من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة بهذه الحدة والصعوبة، ولذلك تم تكليف الوزراء الجدد بتدبير احتياجاتنا الكاملة خلال الفترة القادمة، تحسبًا لحدوث موجات حارة شديدة في شهر يوليو أو أغسطس أو في النصف الأول من شهر سبتمبر.
جدد الدكتور مصطفى مدبولي التأكيد على أنه اعتبارًا من يوم الأحد القادم سوف يتم إيقاف العمل بخطة تخفيف الأحمال، وبالتالي توقف العمل بالجداول التي سبق وضعها في هذا الشأن على مستوى محافظات الجمهورية، لافتًا في نفس الوقت إلى أنه من الوارد جدًا بعيدًا عن خطة تخفيف الأحمال أن تحدث مشكلة في منطقة ما، فقد تؤدي درجات الحرارة العالية إلى خروج محول عن الخدمة في منطقة معينة، وهذا يحدث في أي دولة في العالم، حيث من الوارد حدوث انقطاع للكهرباء بسبب مشكلة فنية في بعض المحولات، مؤكدًا أنه في حالة حدوث أي مشكلة خلال الفترة القادمة سوف يتم التعامل معها وحلها لتعود الخدمة مرة أخرى.
أضاف رئيس الوزراء أنه تم أيضًا وضع سيناريو لخطة صيف 2025، وتم تكليف الوزراء بتحديد وتقدير الفجوة للصيف القادم، حيث تم حسابها لتكون في حدود 3 إلى 4 جيجا إضافية، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة في هذا الشأن.
نقلاً عن جريدة الوفد