يأتي الأرز الأبيض بأنواع مختلفة ويختلف في بنية الحبوب ونسبة النشا الموجودة.
و تؤثر هذه الاختلافات على معدل تكسير الأرز وهضمه في الجسم، مما يؤدي عمومًا إلى ارتفاع أو انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم.
ويعتبر الأرز الأبيض من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط.
يفضل الكثير من الأشخاص تناول الأرز، لكن هل تعلم المخاطر التي قد تتعرض لها صحتك في حالة الإفراط في تناوله؟
خطر الإصابة بمرض السكري
غالبًا ما يُعتبر الأرز أقل صحة من الأطعمة الأخرى، وقد أثارت بعض الدراسات مخاوف من أن الاستهلاك اليومي للأرز قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقا لموقع Onlymyhealth، يحتوي الأرز على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
وقد أجرت كلية هارفارد للصحة العامة بحثًا وجدت فيه أن الأرز الأبيض يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع، مما يعني أنه يمكن أن يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم.
ولقد تم الكشف عن أن الاستهلاك اليومي أو المفرط للأرز الأبيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حيث تم ربط تناول الكربوهيدرات المفرط بسوء إدارة مرض السكري وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
طريقة الطبق لمرض السكري
وتوصي جمعية السكري الأمريكية بطريقة الطبق لمرض السكري، حيث تستخدم طبقًا بحجم 9 بوصات وتملأ نصف الطبق على الأقل بالخضروات وربع مع البروتين الخالي من الدهون وربع مع الأطعمة الكاملة.
و يعد إعداد طبقك بهذه الطريقة طريقة سهلة (ومرئية) للتحكم في أجزاء الكربوهيدرات لديك، بما في ذلك الموجودة في الأرز الأبيض.