حزن من الأقباط على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قصة وفاة ماري محروس

نشرت صفحات الشأن القبطي تفاصيل وفاة الشابة القبطية صاحبة ال 29 عاما، والتي جعلت الكثير من الأقباط على وسائل التواصل الاجتماعي في حالة حزن بسبب قصة وفاتها، هي ماري محروس، وسنتعرف على قصة وفاتها في السطور القادمة.

وفاة ماري محروس

تعمل في إحدى صيدليات المستشفيات المركزية في الصعيد، وفي نفس الوقت خادمة في الكنيسة، وكانت تسهر على خدمة المرضى، وشعب الكنيسة بكل إخلاص، كما كانت تقدم مساعدات لغير القادرين، وتقوم بالإجراءات الروتينية من أجل حصولهم على العلاج بالدعم المقدم من الدولة، عندما ظهرت حملة 100 صحة، جاء قرار بضرورة توجه ماري محروس إلى الوحدات هي ومجموعة من الصيادلة، ويعد ذلك عمل إضافي، وعلى الرغم من أنها ليس دفعة حديثة، ومن المعتاد أن تكون الدفعات الحديثة هي التي يكون لها الأولوية في هذه الأعمال، ولكنها كانت من ضمن الذين وقع عليهم الاختيار، ومع ذلك قامت بعملها على أفضل وجه.

 

تفاصيل وفاة ماري محروس

بعد أن أدت واجبها على أكمل وجه، وكانت تذهب إلى مناطق ووحدات بعيدة بسيارتها الشخصية، قانت بالشكوى لمدير الإدارة الخاصة بالحملة، وعن ما حدث معها من أمور غير مهنية، وأراد أن يساعدها وأمرها أن تقوم بعمل طلب انتداب حتى تخرج من المستشفى التي تعمل بها، وفي يوم 23/ 2/ 2019، ذهبت إلى المستشفى لتقدم الطلب ولكن تم رفضه، ورغم حزنها ذهبت إلى مكان الحملة لتقوم بواجبها ولكن السيارة سقطت في الترعة، وتوفيت وهي في الطريق لأداء واجبها رغم التعسف، والظلم.