أكد الإعلامي محمد شبانة، أن رمضان صبحي لاعب بيراميدز حظى بتعاطف كبير خلال الأزمة الأخيرة مع المنشطات، مشيرًا إلى جمهور الأهلي والزمالك كان يدعم اللاعب في الفترة الماضية.
وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: رمضان صبحي كان يحظى بمكانة كبيرة لدى جمهور الأهلي، ورغم حالة الغضب ضده لكن لا أحد ينكر أنه لاعب موهوب، والخطوة التي اتخذها أثرت على مستقبله، قد يكون ربح المال، لكنه تأثر فنيًا بشكل كبير ولم يكن لديه تأثير في صفوف المنتخب المصري خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف: “هل يجوز تصديق أن النادي الأهلي له دور في أزمة رمضان صبحي؟!، اللاعب انضم لبيراميدز منذ أغسطس 2020، وهل يصل بنا الأمر إلى أن هناك مؤامرة ضد رمضان، نريد فقط إظهار اللاعب بأنه لم يُخطئ؟!، العينة الغير آدمية التي ظهرت للاعب جاء التقرير من إسبانيا، والعينة أخذت منه ولا يفتحها إلا في المعمل الخاص بها في برشلونة”.
وزاد: “من العيب ما يتردد عن رمضان صبحي، وهناك أحد الأشخاص كان يعمل في المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ويطلق الأخبار والتصريحات الغير صحيحة والبعض يسير خلفه، ولا أريد أن أفتح الملفات والفواتير “المضروبة” والغرامات ضدك، لدي أوراق ومستندات، وأقول لك أن البعض قرر ابعادك بدون إظهار الأسباب، فلا تجعلنا نتحدث عن أسباب رحيلك”.
وأكمل: “كلنا سعداء برفع العقوبة عن رمضان صبحي، بل أن شريف إكرامي خرج يؤكد أيضا أن هناك مؤامرة، فهل الأهلي لديه القدرة على الحديث مع المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، رغم أن يوفنتوس لم يستطع أن يفعل شيئا في قضية بوجبا، ولا أعرف رمضان كان سيكون “كبش فداء” لمن؟!، فالقاء التهم ليس جُزافا”.
وتابع: “هل الأهلي قادر على ابعاد رمضان صبحي، واصدار قرار بايقافه لمدة شهرين، وغيابه عن بيراميدز الذي فاز 14 مباراة متتاليية، وشريف إكرامي هدد بشكل صريح بأن كل من أخطأ يجب أن يحاسب، والتقرير الصادر من المنظمة لم يؤكد براءة رمضان صبحي، لأن الادلة المقدمة من المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات لم تقنع لجنة الاستماع لفرض عقوبة ضده”.
وأوضح: “بيان المنظمة المصرية لم يثبت براءة رمضان صبحي (ولكن البراءة لعدم كفاية الأدلة)، وإلى شريف إكرامي (بلاش نزيط).. وتصريحات مسئولي المنظمة كان واضحًا بسلامة الإجراءات”.
وأتم: “لا يوجد اي مؤامرة ضد رمضان صبحي، ولا الأهلي يحتاج لايقافه للحصول على الدوري بعد انتقاله لبيراميدز منذ 4 سنوات، ولا يليق ما قاله شريف إكرامي ضد الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات والتي يديرها أشخاص محترمين، وبالطبع كلنا سعداء لعودة رمضان للملاعب”.
نقلاً عن جريدة الوفد