اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية الإعتماد على التقنيات الحديثة والتصوير الجوى لتحقيق الدقة في توفير المعلومات وسرعة إيصال المعلومة لمتخذى القرار ، وتطبيق مبادئ الحوكمة وتقليل تدخل العنصر البشرى ، وزيادة ادوات الرقابة على المشروعات أثناء تنفيذها .
واشار خلال لقاءه بالمهندس هشام العيسوي رئيس المجلس التصديري و رئيس لجنة التصميم بتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة ، لمناقشة مقترحات الإستفادة من التقنيات الحديثة للتصوير الجوى في متابعة منظومة الموارد المائية والرى، لأهمية التصوير الجوى – بالتكامل مع المتابعة على الأرض من مسئولي الوزارة.
لرصد التعديات التي تحدث على المجارى المائية وأملاك الرى مثل عمل فتحات رى مخالفة أو التعدى على حرم النهر بشكل فورى من خلال مقارنة صور قبل وبعد التعدى ، مما يُمكن أجهزة الوزارة من رصد التعديات في المهد وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها قبل تفاقمها .
كما أشار لدور التصوير الجوى في متابعة أعمال تطهيرات نهر النيل والترع والمصارف الزراعية وتحديد معدلات الإنجاز في أعمال التطهير الجارية أو رصد الحشائش بالترع والمصارف لإتخاذ القرار الفوري بالتعامل معها وإزالتها .
كما يُمكن الإستفادة من التصوير الجوى في التأكد من الإلتزام بتطبيق مناوبات الرى بين الترع بما يضمن تحسين إدارة المياه وضمان عدالة توزيع المياه بين مختلف المزارعين ، وتحديد حالة البوابات ومدى وجود أعطال بها من عدمه .
نقلاً عن جريدة الوفد