في خطوة تجمع بين الحيوية والفرحة، قامت بعض الفتيات بالرقص في حفل تخرجهن كدليل على الفرح والبهجة التي شعرن بها، بعد الجهد والكفاح في مراحل التعليم المختلفة. قام البعض بتصوير إحدى الفتيات دون علمها في حفل تخرج طلاب التمريض بأكاديمية قناة السويس للعلوم المتطورة في الإسماعيلية، مما عرضها للعديد من الانتقادات اللاذعة.
أجواء الحفل
شهد الحفل مشاركة كبيرة من الخريجين والخريجات وعائلاتهم. تميز الحفل بجو من البهجة والاحتفال، حيث اختارت الفتيات التعبير عن سعادتهن بالتخرج من خلال أداء رقصات جماعية أضفت البهجة على الحفل.
تصريح الطالبة فرح
صرحت الطالبة فرح لإحدى المواقع الصحفية بأنها تم تصويرها دون علمها، وأن الفاعل لهذه الواقعة هي القاعة التي أقيم بها حفل التخرج، حيث تم نشر الفيديو بدون علمها. وقد أقرت فرح بأنها سوف تقوم بعمل محضر لرد حقها فيما نسب إليها من هجوم وآراء قاسية.
ظروف فرح الشخصية
أكملت فرح بأنها كانت تعاني منذ صغرها، حيث تم الانفصال بين والديها منذ زمن بعيد، وأن والدتها هي التي تنفق عليها وعلى إخوتها. وأوضحت أنها كانت تشارك مع أصدقائها فرحتها بحفل التخرج وتفاجأت مفاجأة قاسية بأن الفيديوهات قد تم تسريبها دون علمها.
ردود الفعل
تنوعت الآراء بين مؤيد ومعارض عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن الذي ظهر بشكل واضح هي التعليقات التي تحمل بين طياتها العديد من الانتقادات القاسية. أثارت هذه الحادثة التساؤلات حول ما إذا كان المجتمع يحدد طريقة التعبير عن الفرح المناسبة له دون الاعتناء باحترام خصوصية الأفراد. كما تثير التساؤلات حول دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام والتأثير على حياة الأفراد.
السؤال المطروح
ويظل السؤال مطروحًا: هل رقص الفتيات في حفلات التخرج يستحق كل هذه الضجة؟ ربما يكون الجواب شخصياً ومختلفاً من شخص لآخر. ولكن الأهم هو احترام حق كل فرد في التعبير عن فرحته بالطريقة التي يراها ملائمة، مع مراعاة خصوصية الآخرين والقيم المجتمعية.