أكد أسامة غُنيم، الرئيس التنفيذي السابق للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن التوصية بإيقاف رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، جاءت من قبل الهيئة المصرية وليست العالمية.
وكان رمضان صبحي قد تعرض للإيقاف لمدة تتجاوز الـ 100 يومًا، قبل ظهور سلبية عينته وتبرئته من تعاطيه المواد المنشطة.
وشدد غُنيم في تصريحات خاصة لجريدة “الوفد”، أن المنظمة العالمية ليس لديها علم بإيقاف اللاعب خلال الفترة الطويلة الماضية.
وتحدث الرئيس التنفيذي السابق لمنظمة مكافحة المنشطات المصرية، عن إيقاف رمضان صبحي، فقال: “الاتحاد المصري لم يقوم بفتح الجواب الذي أرسلته هيئة مكافحة المنشطات المصرية وأتخذ قراره بإيقاف رمضان صبحي”.
وعند توجيه سؤال لماذا تم إيقاف رمضان صبحي، قال: “ليس لدي أدنى فكرة عن الأمر، لكن ما حدث أن التوصية بإيقاف اللاعب جاءت من قبل مكافحة المنشطات المصرية، ودور اتحاد الكرة ما هو إلا تنفيذ ما جاء في تقرير الهيئة المصرية، والمسؤولين في الجبلاية ليس لهم أي علاقة فهم مثلنا جميعًا”.
واستكمل كلامه: “لاعب بيراميدز حضر جلسة استماع لمدة 12 ساعة، وبعد ذلك طلب إحضار مستندات في جلسة أخرى ومن ثم تم رفع الإيقاف عنه”.
واسترسل: “منظمة مكافحة المنشطات العالمية لم تعلم بشأن إيقاف رمضان صبحي، على الرغم من أن اللاعب تجاوز إيقافه ال 100 يومًا”.
وشدد: “لابد من علم المنظمة العالمية للمنشطات بشأن إيقاف اللاعب، وهذا يحدث من خلال مراسلة تتم من قبل المنظمة المصرية، وحال ظهرت أخطاء في الكود المُرسل تتجه مكافحة المنشطات العالمية لرفع قضية في المحكمة الرياضية الدولية “كاس”.
نقلاً عن جريدة الوفد