مصادر تزف أنباء سارة من قرية الكشح: تحرك القيادات الأمنية والكنيسة يطمئن الجميع… هل انتهت الأزمة؟

أفادت مصادر من الكنيسة بأن الوضع في قرية الكشح، التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، مستقر، وأن القيادات والأجهزة الأمنية قد تدخلت لمعالجة المشكلات المطروحة. جاء ذلك عقب التقارير التي نشرها القمص جبرائيل عبد المسيح، كاهن الكشح، حول وجود بعض القضايا المتعلقة بالمواطنة خلال الفترة الأخيرة.

مواجهات فردية وحوادث تحرش في الكشح

تم التواصل مع الكاهن والاستماع إلى مخاوفه، وأكدت القيادات الأمنية على التزامها بالحفاظ على الأمن والاستقرار في القرية، مشيرة إلى أن الأحداث المذكورة كانت عبارة عن مواجهات فردية وحوادث تحرش متفرقة. وأوضحت أن الهدف من رسالة الكاهن كان تأكيد الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنع تصاعد أي توترات أو نزاعات.

مواجهات فردية وحوادث تحرش في الكشح

تدخل فوري للاجهزة الأمنية في الكشح

وقد تعاملت الأجهزة الأمنية مع الوضع بجدية، مستمعةً إلى الشكاوى ومتخذةً الإجراءات اللازمة لضمان الهدوء، والذي يسود القرية حاليًا. وتعكس رسالة القمص جبرائيل حرصه على سلامة وأمن القرية، وذلك كإجراء وقائي لمنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار، خاصةً في ضوء الأحداث التي شهدتها القرية في الأعوام 1998 و2001.

بيان القمص جبرائيل عبد المسيح

بيان القمص جبرائيل عبد المسيح

وفي بيان عاجل وملح، أصدر القمص جبرائيل عبد المسيح نداء استغاثة من قرية الكشح، موجهًا كلماته إلى اللواء عادل جعفر، مساعد وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بالقاهرة، وإلى اللواء محمود أبوعمرة، مساعد الوزير للأمن العام.

يطلب القمص من السادة الكرام تحديد موعد للقاء في القاهرة لمناقشة مجموعة من القضايا الحرجة التي تشهدها قرية الكشح حاليًا، والتي سبق وأن عانت من أوقات عصيبة في الأعوام 1998 و2000، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. يُعرب القمص عن قلقه إزاء تكرار المشاكل بشكل مستمر ومثير للقلق، مع التهديدات المستمرة بإعادة أحداث الكشح لعام 2000.

يشير البيان إلى وجود العديد من القضايا التي لا يرغب في ذكرها علنًا على منصات التواصل الاجتماعي، ولكنه ينوي عرضها بالكامل أمام السادة المسؤولين خلال اللقاء المقترح.

يُعلي القمص من شأن هذه الاستغاثة، مدفوعًا بحبه لقريته الكشح وأهلها من المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا على أهمية الاستماع إلى ما يحمله من هموم ومخاوف أمام المسؤولين في القاهرة، وذلك لضمان أمن واستقرار البلاد ولمنع وقوع الجرائم، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يختتم البيان بتأكيد الثقة في السادة المسؤولين كحماة لأمن الوطن والمواطنين، معبرًا عن تطلعه لتحديد موعد اللقاء المنشود.