نشر حساب باسم القس أبونا جبرائيل على فيسبوك منشورًا يحمل النداء التالي: استغاثة ملحة من قرية الكشح. إلى السيد اللواء عادل جعفر، مساعد وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بالقاهرة، وإلى السيد اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية للأمن العام بالقاهرة، نتوجه بطلب تحديد موعد للقاءكم في القاهرة لمناقشة الأحداث الخطيرة التي تشهدها قرية الكشح، والتي عانت من ظروف قاسية في الأعوام 1998 و2000، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. نلاحظ بقلق تكرار المشاكل بشكل مستمر وتهديدات بإعادة أحداث الكشح لعام 2000. هناك العديد من القضايا التي نفضل عدم ذكرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكننا سنعرضها بالتفصيل أمامكم خلال اللقاء. نرفع هذه الاستغاثة إليكم، مدفوعين بحبنا لقريتنا الكشح وأهلها من المسلمين والمسيحيين، وبمعرفتنا بالخسائر الجسيمة التي قد تنجم إذا لم يتم الاستماع إلى ما يجول بخاطرنا. نثق في تدخلكم كمسؤولين عن أمن واستقرار البلاد، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظه الله. نحن في انتظار تحديد موعد للقاء لمناقشة هذه القضايا الهامة.
استغاثة أهالي مدينة الكشح
في الساعات الأخيرة، ظهرت العديد من المنشورات التي تناشد استغاثة أهالي مدينة الكشح وما يتعرض له الأقباط هناك. أحد المتابعين لموقع نيوز مصر على فيسبوك ذكر ما يلي: “أنا من الكشح، البلدة تواجه مشاكل طائفية ونحن مهددون رسميًا بتكرار أحداث الكشح مرة أخرى. أرجو نشر هذه الرسالة لتصل إلى المسؤولين قبل وقوع أي أحداث.”
وندعو عبر موقع نيوز مصر جميع المسؤولين في الدولة المصرية، وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى وقف الأحداث والرسائل التهديدية التي تصل الي الأقباط، قبل أن نشهد أحداثاً مشابهة لمذبحه الكشح، لا قدر الله.