ياسر رشاد – القاهرة – أعلن اتحاد الكرة تعيين الألماني فيليكس تسفاير حكما لمباراة بيراميدز والأهلي في الدوري الممتاز، لكن القرار آثار الكثير من الجدل بسبب اتهامه في قضية رشوة قبل سنوات.
أُتهم تسفاير بالرشوة في عام 2004 عندما كان حكما مساعدا وقَبل مبلغ 300 يورو، ولكن الاتحاد الألماني لم يجد أي دليل على ذلك.
ولم يثبت عليه شيء ولكن الاتحاد الألماني قرر إيقافه 6 أشهر بسبب عدم الإبلاغ عن روبرت هويزر وهو حكم تم إيقافه لاحقا مدى الحياة بعد التلاعب بنتائج المباريات.
بعدها تم تخفيف تلك العقوبة مقابل الأدلة التي قدمها تسفاير وساعدت في إدانة هويزر.
هاجمه جود بيلينجهام لاعب دورتموند حينها، عقب مباراة بايرن ميونخ بسبب عدم احتسابه ركلة جزاء وقال: إذا أعطيت حكما تلاعب بنتائج مباريات في وقت سابق أكبر مباراة في ألمانيا، ماذا تتوقع.
تعرض للهجوم أيضا من أحد المبلغين عن قضية تسفاير وقال: الشخص الذي حصل على المال مرة واحدة والتزم الصمت بشأن تلاعب هويزر لمدة نصف عام، لا ينبغي له أن يحكم في كرة القدم الاحترافية”، في المقابل تم تغريم بيلينجهام 40 ألف يورو.