أساطير أوليمبية ( 4 ) : مارك سبيتز ( الولايات المتحدة الامريكية )

يظل حلم التتويج بميدالية أوليمبية سواء ذهبية او فضية او برونزية هو حلم اي رياضي على مستوى العالم وربما يكون الحلم الأكبر هو الحصول على عدة ميداليات اوليمبية ليحفر الرياضي اسمه في سجلات التاريخ الرياضي .

وعبر تاريخ الألعاب الأولمبية الطويل بدءا من الدورة الاوليمبية في اثينا عام 1896 الى الالعاب الاوليمبية في طوكيو 2020 برزت العديد من الاسماء التي تعد هي أساطير الرياضة عبر التاريخ لبصمتها التي لا تنسى في تاريخ اهم حدث رياضي على مستوى العالم دون منازع وهم النجوم الذين استطاعوا كسر كل الحواجز و تحطيم كل الصعوبات لتحقيق نتائج غير مسبوقة وحصد عدد من الميداليات الاوليمبية التي خلدتهم في التاريخ الاوليمبي .

مارك سبيتز ( الولايات المتحدة الأمريكية )

عندما كان مارك سبيتز يبلغ من العمر 18 عاما سافر مع البعثة الامريكية للمشاركة في العاب مكسيكو 1968 وكان هناك العديد من الامال لتحقيق ميداليات أوليمبية لكن عاد بخيبة امل كبيرة بعدما اكتفي بالحصول على ميدالية فضية واخرى برونزية وهي نتيجة اقل بكثير مما كان يأمل حيث كان يأمل سبيتز في السير على خطى دون شولوندر الذي حقق أربعة ميداليات ذهبية في العاب طوكيو الاوليمبية 1964 .

بعد ألعاب مكسيكو عام 1968 بدأ مارك سبيتز الاستعداد لخوض منافسات العاب ميونخ 1972 واضعا في أعتباره احراز ستة ميداليات ذهبية الا انه فاق كل التوقعات واحرز سبعة ميداليات ذهبية وحطم الارقام العالمية لسباقات 100 متر حرة و 200 متر حرة و 100 متر فراشة و 200 متر فراشة و سباق 4 في 100 متر حرة و 4 في 200 متر حرة و 4 في 100 متر متنوع .

الانجاز الذي حققه مارك سبيتز جعله الرياضي الاكثر تحقيقا للميداليات الأوليمبية في التاريخ حتى جاء السباح الامريكي مايكل فيليبس ليحطم ارقام مارك سبيتز .

 

 

نقلاً عن جريدة الوفد