«سم قاتل في فاكهة الموز»… عالم يكشف عن مفاجأة خطيرة بشأن أكل الموز… احذروا هذا النوع منه

لا شك في أن الموز من بين أكثر الفواكه المحببة لدى الكثير من الناس، لما له من مذاق رائع وطعم حلو ولذيذ يجذب الكبار والصغار على حد سواء. بالإضافة إلى طعمه اللذيذ، يحتوي الموز على العديد من الفوائد الصحية التي تعود على جسم الإنسان بالكثير من المنافع، نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الضرورية للجسم. يُعتبر الموز مصدراً هائلاً للطاقة بشكل طبيعي، لذا تجده ضمن البرنامج الغذائي لأي رياضي محترف. لكن هل تعلم متى يصبح الموز ضاراً؟ في هذا المقال، سنتناول بعض الجوانب التي قد تجعل الموز يشكل خطراً على الصحة.

بحسب خبراء فإن الموز قد يكون خطرا بسبب العنصر المشع الذي يتواجد فيه؛ بجانب البوتاسيوم وهو مادة مفيدة للجسم ضمن مكونات الموز، فإن الموز يحتوي على البوتاسيوم- 40 وهو مصدر للإشعاع الذي يؤثر سلبيا على الصحة.

وكشف خبراء التغذية أن كمية البوتاسيوم- 40 تعتبر ضئيلة للغاية، وأن جرعة الإشعاع المتلقاة من تناول موزة واحدة تبلغ حوالي 0,0778 ميكروسيفرت، وتلك الكمية لا تذكر بالمقارنة فإن التصوير المقطعي المحوسب للصدر يعادل 70 ألف موزة.

 فوائد الموز الصحية

الموز مليء بالعناصر الغذائية المفيدة. يحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين B6، والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. يساعد في تعزيز صحة القلب بفضل محتواه من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الموز مصدراً جيداً للألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.

كما أن الموز يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. بالنسبة للرياضيين، يعد الموز خياراً مثالياً قبل أو بعد التمرين، حيث يوفر الطاقة الفورية بفضل محتواه من الكربوهيدرات البسيطة ويساعد في تجديد مخزون الجليكوجين في العضلات.

المخاطر المحتملة للموز

على الرغم من الفوائد العديدة للموز، هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها. واحدة من هذه المخاطر تتعلق بمحتواه من البوتاسيوم-40، وهو نظير مشع للبوتاسيوم. وفقاً لخبراء التغذية، يحتوي الموز على كمية ضئيلة جداً من هذا النظير المشع، حيث تبلغ جرعة الإشعاع المتلقاة من تناول موزة واحدة حوالي 0.0778 ميكروسيفرت. هذه الكمية تعتبر ضئيلة جداً ولا تشكل خطراً كبيراً على الصحة مقارنة بجرعة الإشعاع المتلقاة من التصوير المقطعي المحوسب للصدر، والتي تعادل تناول 70 ألف موزة.

التفاعلات الغذائية الخطرة

من الأهمية بمكان معرفة أن مزج الموز مع بعض الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. مثلاً، لا ينصح بتناول الموز مع بطيخ “هامي”، لأن هذا قد يزيد من مستويات البوتاسيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى ضعف عضلة القلب والفشل الكلوي وأمراض المفاصل وانخفاض معدل ضربات القلب.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الطحال والمعدة تجنب تناول الموز مع منتجات الألبان، حيث يمكن أن يسبب هذا المزج آلاماً في البطن والإسهال ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي. كما أن تناول الموز مع البطاطا الحلوة، التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، يمكن أن يعقد عملية الهضم ويؤدي إلى الانتفاخ.

تخزين الموز وتناوله

لتجنب فقدان الموز لقيمته الغذائية ومذاقه، من المهم معرفة كيفية تخزينه بشكل صحيح. من الأفضل عدم تخزين الموز في الثلاجة، حيث أن درجة الحرارة المنخفضة تؤدي إلى سواد جلد الفاكهة وتحويل لبها إلى عصيدة. بالإضافة إلى ذلك، من غير الجيد تناول الموز على معدة فارغة أو تناول الفواكه غير الناضجة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل هضمية.

 

بمجمل القول، يُعتبر الموز من الفواكه المفيدة والمغذية التي توفر العديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، من الضروري تناول الموز بوعي ومعرفة التفاعلات الغذائية التي قد تحدث عند مزجه مع بعض الأطعمة الأخرى. رغم وجود كميات ضئيلة من الإشعاع في الموز، إلا أنها لا تشكل خطراً كبيراً على الصحة عند تناوله بشكل معتدل. من خلال الانتباه إلى كيفية تناول الموز وتخزينه، يمكن الاستفادة القصوى من فوائده الصحية وتجنب المخاطر المحتملة. لذا، اجعل الموز جزءاً من نظامك الغذائي المتوازن واستمتع بفوائده العديدة.