أول تعليق من الطفلة فيلومينا يوسف بعد حصولها على الذهبية ببطولة الجمهورية

فيلومينا يوسف , تبرز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دعمها القوي للمواهب الصغيرة التي تُعزز من مكانة مصر في المنافسات الدولية، مؤكدة على أهمية اكتشاف الطاقات الشابة ودعمها، وذلك تجسيدًا للمبادئ المسيحية التي دعا إليها الرسول بولس في رسالته إلى تيموثاوس حول عدم إهمال النعمة الإلهية الموجودة في كل فرد.

 

البطلة-فيلومينا-يوسف-إسحاق

البطلة فيلومينا يوسف إسحاق

من بين هذه المواهب الواعدة، نجد الطفلة فيلومينا التي هي حاصلة على الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية الفردية تحت 7 سنوات في الجمباز للموسم الرياضي 2023-2024. في تصريحاتها، حيث أكدت على ارتباطها العميق برياضة الجمباز منذ اللحظات الأولى التي اكتشفت فيها جمال وتعقيد هذه اللعبة، وقرارها الثابت بالارتقاء بها إلى مستويات عالمية كممثلة فخرية لمصر.

ولكن لم تكن الأحلام الرياضية هي الهدف الوحيد للبطلة بل تطمح أيضًا لأن تكون طبيبة تعالج مواطنيها المصريين بغض النظر عن خلفياتهم وظروفهم الاجتماعية. وهذا يعكس التوازن النبيل بين الرغبات الشخصية والمسؤولية الاجتماعية التي تتمتع بها الشابة الواعدة.

 

بطلة الجمباز
بطلة الجمباز

الكنيسة القبطية تكرم البطلة فيلومينا يوسف

تقديرًا لجهودها وإنجازاتها، قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتكريمها حيث قام أباء الكنيسة ورئيس مجلسها ونائبه بتكريمها، إلى جانب الاحتفال بها من قبل خدام وخادمات مدارس التربية الكنسية، والتي تُعرف أيضًا بمدارس الأحد. كما قدمت الكشافة دورها في دعم الطفلة وزميلتها في البطولة، مما ساهم في إعادة الشرف إلى مصر في هذا المجال الرياضي.

 

بطلة الجمباز
بطلة الجمباز

عبرت الطفلة عن شكرها وامتنانها لفريقها التدريبي، بداية من المدربين الكابتن آيه والكابتن إبراهيم، وصولاً إلى الأطباء المسؤولين في النادي، دكتور مؤمن ودكتور أحمد، الذين قاموا بدور كبير في تحضير الفريق لتحقيق النجاحات البارزة. كما لم تنس ايضا دور أسرتها، حيث أشادت بدعم والدتها وعائلتها الذين كانوا إلى جانبها طوال فترة التحضير والتدريب، مما أثرى تجربتها ودفعها لتحقيق الأفضل.

بهذا، تتجسد قصة هذه البطلة كمثال للشباب الذين يجمعون بين الطموح الشخصي والتفاني في خدمة مجتمعهم، مما يعزز من قيم التسامح والتعايش في الشباب المصري المعاصر.