أبدى الإعلامي محمد شبانة، استيائه الشديد مما يحدث حاليًا في الرياضة المصرية خلال الفترة الأخيرة، ومنها وفاة محمد عمرو مصطفي لاعب التجديف الذي كان يتدرب بصحبة زملائه دون وجود أي تأمين للاعب ومات غرقًا، مشيرًا إلى أنه حزين مما يحدث في الفترة الماضية.
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: “لست مستغربًا مما يحدث حاليا في وجود معسكر لنادي كاظمة الكويتي ويواجه مجموعة من اللاعبين تم الاتفاق معهم عن طريق أحد الوسطاء، وأصبح منهج البعض هو النصب والمصلحة المالية فوق الضمير.. واتحاد الكرة تذكر بعد عام كامل من وجود بيريرا، لعقد جلسة مع مصوري ومخرجي التليفزيون بشأن التنسيق لزاويا التصوير خلال المباريات”.
وأضاف: “هناك أمور خارج بعيدًا عن الـ فير بلاي، وهناك نادٍ ينفق الملايين ويصرف ببذلج ولا أحد يعرف مصادر الدخل، ولا أحد يسأل ولا يجرؤ على فتح تلك الملفات، العالم كله أصبح يطبق مبادئ اللعب النظيف، بل أن النادي الذي ينفق عن الطبيعي يتعرض لعقوبات كثيرة في أوروبا”.
وتابع: “(عاجبني الشغل اللي بيعمله بيراميدز)، قالوا يا بابا علمني مش عارف ايه، تعالى في المقصورة واتصدر!.. البداية في قصة الجماهير وزيادة الأسعار ثم اليوم ظهرت أزمة المقصورة الرئيسية وعدم منح مسئولي الأهلي سوى 5 مقاعد في المقصورة الرئيسية”.
وزاد: “بيراميدز اي مشكلة يخرج للشكوى، ولم يتحدثوا مطلقا عن قصة مقصورة استاد القاهرة، وهم اي شئ حتى ولو كان صغير يخرجون بكل قوة ويقدمون الشكاوى”.
وأكمل: “المنافسة دائمًا في الملعب، والأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية دائمًا تكون المنافسة بينهما في الملعب، ولم نسمع أي مشكلة بين الناديين عن المقصورة والتذاكر وهذه الأمور العجيبة، ولكن هذه مشكلة (ناس بتكبر فجأة وهما معندهمش القدرة على مواجهة الكبار)، يا سيدي اكسب في الملعب، وحقق الانتصار واعمل مجهود في الملعب واكسب، وهنطلع نقول ان بيراميدز احسن من الأهلي فنيا.. وحتى الاهلاوية وقتها سوف يقولون ذلك، لكن لا نعرف ماذا يحصل، مقصورة آيه واستاد ايه وخمس كراسي ايه وتذاكر سعرها يزيد وعشان خاطر الجمهور والأهلي يسدد الفلوس ويعمل بيانات وتحصل ردود وشركة تذكرتي مش عارفين يعملوا ايه”.!
وأردف: “المفترض أن ممدوح عيد “يبوس ايديه” لأنه لا أحد يراجع خلفه ولا يرى ميزانيته، وهل هناك عدالة بين كل الأندية، وفقًا للوائح والقوانين، لقد وصلنا لمرحلة أن أي حد يقدر يعمل أي حاجة، من يجرؤ على جلب فريق من الدرجة الثانية والثالثة لمواجهة كاظمة الكويتي، وآخرون يقوم بعمل تدريب للاعبين في النيل ويتوفى لاعب شاب، ثم هناك ازمة اخرى وهي وقت سقوط لاعب كرة قدم بدون وجهود اجهزة طبية، ومن يجرؤ على الهجوم ضد لجنة المنشطات”.
واستطرد: “اصبح هناك ممن يريد فعل أي شئ دون وجود رقيب، لان لم يصبح أحد يحاسب أحد، خرجت للمطالبة بضرورة التحقيق في ازمة المراهنات وتصريحات باسم مرسي، لكن جمال علام قاعد في فرنسا مع زيزو، كنت أتخيل أنني أقوم بالاصلاح وان البعض سوف يتحرك لتعديل المسار، ولكن لا أحد يتحرك”.
وأضاف: “البعض بدأ يتاجر بقضية أحمد رفعت، واخرهم ما تم تداوله بشأن لاعب اليد محمد عدلان، البعض أصبح يدوس على اللوائح والقوانين، ثم عمار حمدي لاعب المقاولون العرب و فوزي الحناوي لاعب الاتحاد السكندري، قبلهم محمد حسن لاعب الإسماعيلي، ورمضان صبحي لاعب بيراميدز في قضية المنشطات واتهامات ومؤامرات وكلام غير صحيح ضد الأهلي، حتى ان إكرامي الشحات والد شريف نفى كل الكلام عن الأهلي رغم التصريحات التي ادلى بها شريف والكلام الغريب”.
وأتم: “هناك أمور أصبحت عادية منها وفاة لاعبة سباحة وقبلها حادثة لاعبة الدراجات حتى أن رئيس الاتحاد نفسه لم يكن يُبالي بتلك الحادثة”.
نقلاً عن جريدة الوفد