أعراض السرطان المبكره ،يعد مرض السرطان من الأمراض التي تثير القلق والخوف لدى الكثيرين، حيث إن الإصابة به تؤثر على المريض بشكل كبير، ولكن ومع التطور العلمي الذي يحدث تطور أيضًا طرق علاج السرطان وزادت نسب الشفاء بشكل ملحوظ، كما أن اكتشاف المرض مبكراً يؤدي إلى سهولة العلاج وزيادة نسب الشفاء.
لذلك ومن خلال السطور القادمة سنتعرف على أكثر العوامل التي تساعد على الإصابة بالسرطان، وأشهر الأعراض المبكرة للإصابة به.
العوامل التي تزيد من الإصابة بالسرطان
حتى الآن لم يستطع الأطباء تحديد سبب أساسي واحد للإصابة بالسرطان، ولكن قد أكد العديد من الأطباء على وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة، ومن أهم تلك العوامل ما يلي:
التدخين: حيث أثبتت الدراسات العلمية بأن الشخص المدخن تزداد فرصة إصابته بسرطان الرئة بشكل كبير، لذلك يجب الإقلاع نِهَائِيًّا عن التدخين، وأيضًا عن التدخين السلبي.تناول الكحول: ترتفع نسب الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الكحولية بنسبة كبيرة.الوراثة: قد يحدث الإصابة بالسرطان نتيجة وجود تاريخ وراثي بالعائلة، ولكن تلك النسبة لا تتعدى ال 10 %.أشعة الشمس: حيث إن التعرض باستمرار ولفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة، من ضمن أبرز العوامل التي تساعد على الإصابة بالسرطان.المواد الكيمائية: حيث إن استنشاق الكيماويات بكثرة، أو العمل بها لفترات طويلة، يزيد من نسب الإصابة.
أعراض السرطان المبكرة
أن مرض السرطان في الغالب لا تظهر أعراضه إلا بعد مرور فترة من الزمن، لذلك فيجب إجراء الفحوصات الدورية باستمرار خُصُوصًا بعد سن 40 عاما، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات، كما ينصح الأطباء السيدات من بعد 25 عاما بإجراء فحص سرطان الثدي في كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية.
حيث إن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد بشكل كبير في زيادة نسب الشفاء، ولكن قد أوضح الأطباء أيضًا، بعد الأعراض التي قد تشير للإصابة بالمرض، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
ظهور كتلة أو ورم بارز تحت الجلد يمكن الاحساس بها .وجود صعوبة في التئام الجروح.تغيير لون الجلد.الشعور بعسر في الهضم وآلام في المعدة بعد تناول الطعامحاسبة الحمل والولادة بالتاريخ الميلادي والهجري