رسالة الرئيس السيسي للشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو..إتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الـ3 والعشرين من يوليو .
وصرح الرئيس السيسي: ثورة 23 يوليو ذكريات أيام خالدة غيرت تاريخ جمهورية مصر العربية والمكان.
بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو رسائل الرئيس السيسي للشعب المصري
كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الـ3 والعشرين من يوليو .
وتحتفل جمهورية مصر العربية اليوم بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة إذ أن ثورة 23 يوليو مثلت نقطة فارقة في تاريخ جمهورية مصر العربية لتلبية وإنجاز اهتمامات المواطنين المصريين باتجاه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ميزةًا عن مشاركتها
في تدشين شرارة حركات التحرر والإعتاق الوطني في كميات وفيرة من الدول والمناطق الأخرى، وهو الذي أعقبه تأسيس اتحاد عالمي مودرن من دول الجنوب حاضر على جلالة الدول، وإعتاق قرارها، وحق شعوبها في توثيق المصير.
الرئيس السيسي تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها
وشدد الرئيس السيسي حسبما نقلت عنه صفحة الرئاسة المصرية الأصلية عبر “فيسبوك”: “لقد تعلمنا من دروس ثورة تموز وتجربتها، عدم التفريط بأي حال من الأحوالً في التحرير الوطني، وصون كرامة الوطن ومواطنيه، وبذل أبعد المجهود، أسفل جميع الأحوال، لتدعيم العدالة الاجتماعية، وتأمين الأشكال الأكثر احتياجا.
وأردف الرئيس المصري قائلا: “تواكبت جمهورية مصر العربية مع متغيرات الوقت، فانفتحت على العالم وجاهدت لتطوير إمكانياتها الاستثمارية مع الإهتمام المستديم على حراسة الاستثمار الوطني بمقدار المستطاع، من تقلبات الاستثمار الدولي وصدماته، والعمل بواسطة منظومات متكاملة وفاعلة على إدخار الدفاع الاجتماعية الضرورية”.
الرئيس السيسي مصر حافظت على أرضها
وأكد الرئيس السيسي حتّى جمهورية مصر العربية “حافظت على أرضها وسيادتها وتحررها، وأرست سلاماً قائماً على الإنصاف وإعادة الأرض، مع التمسك المعترف به والثابت، بحقوق أشقائها ومصالحهم، وخصوصا الأخوة الفلسطينيين، وتوفير حماية قضيتهم العادلة من التصفية.
وخاطب السيسي المواطنين المصريين قائلا: “شعب جمهورية مصر العربية الأبى الكريم، إن الواقع الأهلي والدولي المتواجد، يفرض على جمهورية مصر العربية، وغيرها من الدول، تحديات قريبة العهد وأوضاعا مركبة، وأعباء عظيمة على جمهورية مصر العربية، لا يقلل منها إلا ما أنبئه يقينا من كثرة شعبنا الهائل، وصلابته في مواجهة الشدائد، وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه بعضا، بما يجعلني واثقا أن جمهورية مصر العربية ستعبر هذه المدة المضطربة إقليميا ودوليا، وستستمر تقدمها ومسيرة تنميتها وإنشاء دولتها”.