أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم الثلاثاء الـ 23 يوليو، عددا من الإجراءات لضمان سلامة وأمن المواطنين المترددين علي الشواطئ، بعد ورود توقعات بحدوث بعض الزلازل في عدد من الدول المطلة لمصر على البحر المتوسط التي قد تتسبب في ارتفاع الأمواج وتيارات شديدة وسحب في مياه البحر بعدد من الشواطئ.
إجراءات لمواجهة زلازل الشواطئ
وعقدت وزيرة التنمية المحلية، صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا عبر خاصة الفيديو كونفرانس، مع 6 محافظين هم “اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، و أحمد خالد محافظ الإسكندرية، واللواء علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وإسلام رجب نائب محافظ مطروح” بمقر مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في مقر وزارة التنمية المحلية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابعت عوض آخر المستجدات الخاصة بالشواطئ في تلك المحافظات، مع توقعات بحدوث بعض الزلازل في عدد من الدول المطلة على البحر المتوسط التي قد تسبب في ارتفاع الأمواج وتيارات شديدة وسحب في مياه البحر بعدد من الشواطئ بالمحافظات الساحلية التي تتطلب اتخاذ إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة المترددين عليها.
ووجهت وزير التنمية المحلية، المحافظين بالتنسيق مع شركات الإنقاذ للاستعداد الكامل واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة أي تيارات سحب شديدة في حالة حدوثها، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفيرها بالمناطق القريبة والمحيطة بالشواطئ، وكذلك توفير جهاز السيطرة مع المسئولين بكل مدينة تتبع لها الشواطئ للإبلاغ الفوري عند حدوث حالات الطوارئ ولسرعة اتخاذ المحافظين والجهات المعنية الإجراءات اللازمة بصورة عاجلة لحماية المصطافين.
كما طالبت عوض بالتواصل المباشر مع غرفة السيطرة والطوارئ بالوزارة لمتابعة تطورات الوضع علي مدار الساعة والتنسيق والتواصل مع غرفة العمليات وإدارة الأزمات المركزية بمقر مجلس الوزراء للتعامل مع الأحداث الطارئة أولاً بأول لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة .
فتح غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة
وكلفت وزيرة التنمية المحلية، بفتح غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة والتواصل والربط المباشر بغرفة العمليات المركزية في المحافظات على مدار الساعة لمتابعة أي تطورات وإرسال تقارير دورية والتنسيق مع المسؤولين.
وكان العالم الهولندي فرانك هوجربيتس عالم الزلازل قد أثار القلق والزعر بتحذيرات باحتمالية وقوع زلزال ضخم سيؤدي لإنهاء حياة آلاف الأشخاص، مضيفا أن هناك احتمالية بحدوث كارثة حقيقة في منطقة البحر المتوسط ناجمة عن التغييرات المتوقعة.