شكرا لقرائتكم خبر عن قصة ميدالية أولمبية.. ذهبيتي بكين ولندن تنصب أسامة الملولي ملكاً للسباحة العربية والان مع تفاصيل الخبر
لكل ميدالية أولمبية حصدها نجوم الرياضة في الألعاب المختلفة قصة طويلة من الكفاح والمثابرة، خلال الطريق الطويل إلى منصة التتويج لرفع علم بلدانهم عالياً خفاقاً في المحافل الدولية، وقصة اليوم عن الميدالية الذهبية التي حصدها البطل التونسي أسامة الملولي في السباحة.
كتب أسامة الملولي اسمه بحروف من ذهب في سجلات دورة بيكين 2008 وتحديدا في سباق 1500متر سباحة حرة حيث توج بالميدالية الذهبية بعد أن أحرز المركز الأول قاطعا السباق في زمن قدره 14 دقيقة و40 ثانية و84 جزءا بالمائة محطما رقما الأسطورة جرانت هاكيت البطل العالمي والأولمبي الأسترالي.
وكان تتويج الملولي آنذاك بمثابة الإنجاز غير المسبوق إذ بات أول سباح عربي وأفريقي يتوج بذهبية أولمبية وهي الذهبية الثانية لتونس في تاريخ الأولمبياد بعد 40 عاما من ذهبية البطل الأولمبي محمد القمودي في ألعاب مكسيكو سنة 1968.
وبعد أربع سنوات كرر السباح التونسي إنجازه الذهبي في أولمبياد لندن 2012 عندما توج بذهبية سباق 10 كيلومترات في المياه الحرة كما أحرز قبل ذلك الميدالية البرونزية في سباق 1500م سباحة حرة ضمن الألعاب ذاتها (لندن 2012).
وفضلا عن تلك الإنجازات الأولمبية الصيفية، تألق أسامة الملولي بشكل لافت في بطولات العالم للسباحة وتوج ببطولة العالم في روما عام 2009 في اختصاص 1500 متر سباحة حرة وضمن المسابقة ذاتها توج بميداليتين ذهبيتين في سباقي 400 و800 متر سباحة حرة، كما أحرز على الميدالية الذهبية لسباق 5000 متر في المياه الحرة ضمن بطولة العالم للسباحة برشلونة 2013.
وكان الملولي بدأ مسيرته في رياضة السباحة منذ طفولته قبل أن يحترف ضمن نادي “تروجانس” الأميركي وهو بعمر السادسة عشرة من عمره وفي ذلك العام شارك في الألعاب الأولمبية “سيدني 2000” وغادر مسابقة السباحة بعد حلوله في المركز 43 لسباق 400 متر/أربع سباحات.
أما في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001 التي احتضنتها تونس فقد أحرز الملولي الميدالية الفضية ولكنه تألق في الألعاب المتوسطية “ألميريا” وحقق إنجازا خارقا عندما توج بثلاث ميداليات ذهبية محطما رقمين قياسيين في سباقي 200 متر و400 متر.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز