شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة مناقشة رسالة دكتوراة بعنوان: «تلبية وسائل الإعلام التقليدية والجديدة للاحتياجات الإعلامية لجمهور إقليم شمال الصعيد» (دراسة تحليلية وميدانية)، للباحثة نجلاء جعفر عبدالوهاب، المدرس المساعد بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة بنى سويف، والتى تناولت من خلالها عددا من المواقع الإلكترونية والصحف المطبوعة.
وتصدر مراسلو جريدة الوفد المشهد فى إقليم شمال الصعيد وذلك من خلال تصويت المبحوثين حول تناول الإعلام لاحتياجات جمهور محافظات الإقليم، وذكرت الباحثة فى الرسالة أن محمد الهرايجى مراسل الوفد بمحافظة الفيوم حصل على أعلى درجة متابعة من قبل المبحوثين من بين مراسلى الصحف والمواقع، حيث يفضل 23% من جمهور إقليم شمال الصعيد قراءة موضوعاته.
وتفسر الباحثة حصول «محمد الهرايجى» على المرتبة الأولى لما تم ملاحظته أثناء المقابلات من قيامه بنشر تقارير تحمل هموم المواطنين، بالإضافة إلى اهتمامه بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعى بخلاف باقى المراسلين، حيث يقوم بنشر كافة التقارير والتحقيقات التى ينشرها بجريدة وموقع الوفد على جميع مجموعات وصفحات فيس بوك الخاصة بمحافظة الفيوم ليكون دائمًا على اتصال مع متابعيه وقرائه وكى ينبههم أولًا بأول بأنه بالفعل قد تحدث عن مشاكلهم وقضاياهم كما يرغبون.
كما حصل الصحفى أشرف كمال مراسل الوفد بمحافظة المنيا على نسبة 17,9%، نظرا لاهتمامه بالتحدث عن كل المشكلات التى تؤرق سكان مراكز وقرى محافظة المنيا وإبرازها للمسئولين والبحث عن حلول لها.
وتبرر الباحثة حصول اثنان من موقع الوفد على المرتبة الأولى والثانية بما أشارت إليه المقابلات غير المقننة ونتائج الدراسة التحليلية من حرص الصحفيين بموقع الوفد على القرب من جمهور إقليم شمال الصعيد والتحدث عن مشاكلهم فى التحقيقات الصحفية والبحث عن حلول لها.
وأوضحت الباحثة فى الرسالة أنها التقت بالكاتب الصحفى عاطف خليل رئيس تحرير بوابة الوفد الإليكترونية، والذى أرجع اهتمام الوفد بنشر القضايا الصحية والتعليمية إلى وضع ملفى التعليم والصحة ضمن الملفات الهامة والقضايا الحيوية التى يتبناها حزب الوفد بل ويعطى لها أولوية كبيرة إيمانًا منه بأن التعليم والصحة يؤديان إلى تطور وتقدم المجتمع، مبررا ارتفاع نسبة الأخبار المباشرة بموقع الوفد بحرص قسم المحافظات بتوزيع تكليفات على المراسلين الصحفيين سواء بإقليم شمال الصعيد أو بالأقاليم الأخرى كل أسبوع، يراعى فى هذه التكليفات احتياجات المواطن المحلى وجغرافية المكان.
نقلاً عن جريدة الوفد