توفيت الطفلة حبيبة الضاحي، ضحية العنف الآسري في رشيد، وذلك بعدما تعرضت للتعذيف على يد والدها وزوجته، وتم نقلها للمستشفى من أجل تلقي العلاج، ولكن الجهود الطبية لم تنجح في إنقاذها، لترحل عن عالمنا عن عمر يناهز 17 عام فقط.
وفاة حبيبة الضاحي
كشفت مصادر من داخل المنطقة التي كانت تقيم بها الطفلة حبيبة، بأن الأخيرة قد توفيت مساء يوم الأمس داخل مستشفى رشيد العام، وذلك بعدما تعرضت للعنف الآسري على يد والدها وزوجته وأعمامها.
وكان أحد أهالي البلدة قد تحدث لوسائل الإعلام، وقال: “الطفلة حببية سعيد الضاحي تعرضت للعنف الأسري والتعذيب، من قبل والدها سعيد طنش الشهير بـ الضاحي، وحبسها مع الخرفان والماعز، مما اضطرها لإلقاء نفسها من البلكونة، بعد ما حبسها في منزل عمها”.
وأكمل المصدر حديثه قائلًا: “طفلة طيبة ومحبوبة من كل الجيران والناس عندنا في الشارع، وأمها رمتها لأبوها واتجوزت من حد تاني، ولما أبوها ومراته ضربوها والبنت رمت نفسها من البلكونة، أمها برضوا مسألتش فيها، وخالتها اللي كانت بتسأل عليها في المستشفى، والبلد كلها حزينة على وفاة حبيبة الضاحي”.
وبحسب المصادر، فجثمان الطفلة لم يخرج حتى الآن من مستشفى رشيد العام، ومن المتوقع بأن يحدث ذلك في غضون الساعات المقبلة، لتتم مراسم الدفن والجنازة.