أخبار التقنية.. تبلغ 1% فقط.. تحديث CrowdStrike أثر على 8.5 مليون كمبيوتر من أجهزة مايكروسوفت

القاهرة – سامية سيد – في الأسبوع الماضي، توقف قطاع التكنولوجيا عندما واجهت ملايين الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل Windows 10، وألغت شركات الطيران الرحلات الجوية، وتوقفت البنوك والشركات عن العمل لساعات، وشهدنا واحدة من أكبر حالات انقطاع الخدمة في تاريخ التكنولوجيا، من خلال مشاركة المزيد من المعلومات حول الانقطاع، كشفت مايكروسوفت أن الدمار الناجم عن تحديث البرنامج من شركة الأمن السيبراني CrowdStrike أثر على ما يقرب من 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام Windows، ومع ذلك، كانت نسبة هذه الأجهزة أقل من 1% من جميع الأجهزة التي تعمل بنظام Windows، وفقاً لموقع indiatoday.

على الرغم من أن الرقم يبدو مثيرًا للقلق، إلا أنه يوضح مدى ضخامة شبكة مايكروسوفت، التي تعمل على تشغيل مليارات الأجهزة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، حتى نسبة 1% من الأجهزة المتأثرة أدت إلى تداعيات خطيرة الأسبوع الماضي، بما في ذلك تعليق الرحلات الجوية، وتعطل خدمات البث، وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والخدمات المصرفية، وعلى الرغم من النسبة الصغيرة نسبيًا للأجهزة المتضررة، إلا أن التأثير كان كبيرًا بسبب الأجهزة التي تستخدم برنامج CrowdStrike لإدارة العمليات الحرجة.

ولمعالجة التداعيات واسعة النطاق، أصدرت مايكروسوفت على الفور أداة استرداد USB تهدف إلى إصلاح الأجهزة المتضررة، وتوفر هذه الأداة خيارين أساسيين للاسترداد: الاسترداد من WinPE (بيئة التثبيت المسبق لـ Windows) والاسترداد من الوضع الآمن، ويسمح خيار “الاسترداد من WinPE” للمستخدمين باستعادة أجهزتهم دون الحاجة إلى امتيازات المسؤول المحلي، على الرغم من أن إدخال مفتاح BitLocker كان مطلوبًا في حالة تمكين التشفير، وبالنسبة للمستخدمين الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مفتاح BitLocker الخاص بهم، أتاحت مايكروسوفت خيار “الاسترداد من الوضع الآمن”، الذي يحتاج إلى امتيازات المسؤول المحلي ولكنه يوفر طريق استرداد بديل للأجهزة غير المشفرة أو تلك التي لديها مفاتيح BitLocker غير معروفة.

بالإضافة إلى ذلك، تعاونت مايكروسوفت أيضًا مع كبار مقدمي الخدمات السحابية مثل Amazon Web Services (AWS) وGoogle Cloud Platform (GCP) لتسريع إصلاح تحديث CrowdStrike، ولعبت CrowdStrike نفسها دورًا حاسمًا في تطوير حل للتخفيف من آثار التحديث الخاطئ، وضمنت هذه الجهود التعاونية استجابة منسقة، مع التركيز على الطبيعة المترابطة للنظام البيئي التكنولوجي وأهمية التعاون في معالجة وحل مثل هذه القضايا واسعة النطاق.