المؤتمر السابع لكهنة الخليج..
يعقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاجتماع العام الاسبوعي والمؤتمر السابع لكهنة دول الخليج وعائلاتهم من بيت العائلة المقدسة بوادي النطرون بدءًا من الساعة السادسة والنصف مساءً.
ومن المقرر أن يتخلل اللقاء اقامة القداس الإلهي وفق الطقوس القبطية ثم العظة الروحية استكمالًا لسلسة “مؤهلات الخدمة”، ومن المقرر أن يتناول الحلقة الخامسة من مفهوم الخدمة الصحيحة.
التقى قداسة البابا أمس الثلاثاء، مجالس كنائسنا بدول الخليج (الإمارات – عُمان – البحرين – قطر) بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على هذه الكنائس ذلك بالمقر البابوي بالقاهرة.
وناقش البابا خلال الكلمة الروحية مع مجالس كنائس الخليج، مجريات العمل الإداري والتنظيمي داخل المجالس واستمع لرؤاهم واستفساراتهم، وألقى عليهم كلمة تعليمية من خلال الآية “وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.( ١ تي ١: ٥) حيث أشار إلى أن معلمنا القديس بولس الرسول وضع فى هذه الآية خلاصة الحياة والخدمة المسيحية، لافتًا إلى أن غاية الحياة مع الله، وغاية الكنيسة هي: “المحبة من قلب طاهر، ضمير صالح، وإيمان بلارياء”، واختتم بدعوة الجميع لقياس أنفسهم كل يوم على هذه المعايير وأن يجاهدوا لكي يسيروا على هذا المنهج المتكامل.
فعاليات عاشتها كنائس مصر
مناسبة تلو الآخرى، مرت على الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات ، طوا الفترة الماضية والتي افتتحت العام بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12الموافق يوليو الجاري، أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.
طقوس خاصة في عيد الرسل
“عيد الرسل”، مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى وهى آخر مااحتلفت به الكنيسة وعادة مايشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من “كتاب صلوات اللقان”، ثم يقوم مترأس الصلاة “الاب الكاهن” بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
نقلاً عن جريدة الوفد