كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن حقيقة تعرض البلاد إلى موجات تسونامى خلال الأيام القبلة، وذلك بالتزامن مع تسجيل العديد من الهزات الأرضية يوميًا سواء داخل مصر أو خارجها.
حقيقة تعرض الشواطئ المصرية لموجات تسونامى
وأوضح الدكتور صلاح الحديدى، أستاذ قسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة تعرض البلاد لهزات أرضية شواطئ البحر المتوسط، ستؤدى إلى حدوث موجات تسونامى على المناطق الساحلية، وأكد الحديدى أن هناك أعداد كبيرة من الزلازل يتم تسجيلها بشكل يومى، سواء داخل الأراضى المصرية أو على حدود البلاد، مؤكدًا أن الأمر تحت نطاق السيطرة، ولا توجد أى مؤشرات خلال الوقت الحالى على حدوث أمر مماثل.
تعمل محطات المعهد القومى للبحوث الفلكية بأحدث التكنولوجيات الموجودة، ويتم تسجيل كافة البيانات على مدار الساعة، وفي حال حدوث أي شئ جديد سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.
مواجهة أرتفاع منسوب مياه البحر المتوسط
وأشار الحديدى خلال تصريحات تلفزيونية عبر برنامج صباح البلد والمذاع على قناة صدى البلد الفضائية، أن مصر تمتلك مصدات أسمنتية كبيرة بالأماكن المتوقع حدوث أرتفاع منسوب المياه خلالها، مما يؤكد جاهزية البلاد فى حالة رصد أى تحركات غير طبيعية، من شأنها أن تؤثر على الحياة اليومية.
وهو الأمر الذى لم يتم رصده حتى الان عبر أجهزة المعهد، كما أشار أستاذ قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن مصطلح تسونامى يابانى الأصل، وتنقسم الكرة الأرضية إلى صفائح تكتونية، بحيث أن كل صفيحة منفصله بحد ذاتها بزلازلها.