آية مدني أول سيدة مصرية تفوز بعضوية دائمة باللجنة الأولمبية الدولية”مستقل”

ياسر رشاد – القاهرة – فازت اليوم الأربعاء البطلة المصرية والنائبة البرلمانية آية مدني، بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية مستقل، لتصبح أول سيدة مصرية يتم ترشيحها لهذا المنصب. 
وجاء الترشيح بعد أن حظيت بثقة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي رشحها لهذا المنصب، ومن ثم ثقة اللجنة المسئولة عن الاختيار  ما بين المرشحين ثم ثقة المكتب التنفيذي وأخيرًا ثقة أعضاء الجمعية العمومية، التي اختارتها لتشغل منصب عضوية اللجنة الأولمبية الدائم ممثلة عن مصر.
وفازت آية مدني بالمنصب بالإجماع بموافقة 86 عضوا وامتناع ثمانية أعضاء ورفض عضو واحد.
وبدأت آية مدني تتدرج في المناصب باللجنة الأولمبية الدولية منذ فوزها بجائزة كأس المرأة والرياضة عن قارة أفريقيا نتيجة للجهود التي بذلتها في ملف المرأة والرياضة، وفي 2016 رشحتها اللجنة الأولمبية المصرية لتتولى منصب عضو لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية الدولية، وتم تعيينها في المنصب لمدة ثمانية سنوات منذ 2016 حتى 2024، بذلت خلالها الكثير من الجهد الذي لاقى استحسان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وتحدث عن الجهود التي بذلتها خلال زيارته لمصر في سبتمبر 2022، مما دفعه لترشيحها لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية.
واستطاعت آية مدني الوصول لهذا النجاح بفضل دعم الدولة المصرية للشباب وللسيدات خاصة بعد اختيارها نائبة برلمانية.
ويعتبر فوز آية مدني بهذا المنصب الهام حدث تاريخي لمصر، حيث أنها أول سيدة مصرية تتقلد عضوية اللجنة الأولمبية الدولية حيث لم يترشح له من قبل سوى ثلاث مصريين فقط، وهم محمد طاهر باشا الذي أسس  ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكان رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وأيضا عضو في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية 1952-1957.
ثم الدمرداش توني وهو مؤسس ورئيس الاتحاد المصري في رياضات السباحة والجمباز ورائد الحركة الأولمبية وعضو اللجنة الاولمبية الدولية منذ عام 1960 وحتى 1993. وكان آخرهم  اللواء منير ثابت الذي شغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية في عام 1990 حتى 1993، ومرة أخرى عام 1996 حتى 2009، وكان عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1998 حتى وافته المنية في 3 مارس 2024.
والجدير بالذكر أن بطلة السباحة المصرية رانيا علواني،  كانت قد تولت منصب عضوية اللجنة الاولمبية الدولية ممثلة عن لجنة اللاعبين من 2004 وحتى 2012 وانتهت عضويتها في اللجنة مع انتهاء فترة عضويتها بلجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية.