رئيس الوزراء: إيقاف منظومة استيراد السيارات لذوى الهمم لحين وضع ضوابط


قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، من مقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة، أن هناك طرح مرتقب لوحدات الاسكان الاجتماعى، موضحا أن هناك تجاوزات حدثت فيما يتعلق بسيارات ذوى الهمم ، وبعض الفئات استغلت ظروف بعض أولادنا من ذوى الهمم وكان يحدث استيراد للسيارات باسمهم، مما ترتب عليه ايقاف استيراد منظومة السيارات من ذوى الهمم لحين وضع ضوابط


ولفت إلى أن الدولة تعمل بجهد كبير للسيطرة على الدين الخارجى، موضحا أن الدين الخارجى لمصر انخفض بشكل كبير، كما أعلن البنك المركزى، لافتا إلى أن الحكومة وضعت خطة لسداد مستحقات الشركاء الأجانب.


وأوضح أن حجم تصارع الصدمات الخارجية فوق مما نتخيل ، موضحا أن الهجمات السيبرانية التى شهدها العالم الجمعة الماضية تم على أثرها اتخاذ قرارات داخل مجلس الوزراء، تحسباً لأى هجمات عالمية.


وأوضح أن الشائعات المتعلقة بتأجيل اجتماع صندوق النقد لملف مصر ، هدفها الضرر باقتصاد مصر قائلا” هناك ناس متفرغة لإشاعة حالة من الاحباط فى الدولة المصرية”




وأشار إلى أن حجم الاستهلاك فى الكهرباء اليوميين الماضيين فوق ما يمكن تخيله وصل لـ 38 جيجا، موضحا أن هناك أزمة حدثت فى بعض المحولات أول يوم تخفيف أحمال كهرباء وهو أمر يحدث فى مختلف دول العالم، موضحا أن التدرج فى أسعار المنتجات البترولية سيستغرق عام ونصف.


وقال رئيس الوزراء، أن هناك بعض الأسلاك الكهربائية انصهرت فى بعض المحولات بسبب الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة.


وأوضح أن المؤتمر الصحفى الأسبوعى هدفه الرد على كل شواغل الرأى العام ، موجعا الشكر لرئيس مجلس النواب على اعطاء الثقة للحكومة، قائلا” بشكر كل من أيد وبحترم كل الآراء والملاحظات والمتحفظين على برنامج الحكومة”.


وتابع فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أنه وجه الوزراء بتقديم برنامج تفصيلى كامل لبرنامج الحكومة بخطط ومتابعة شهرية للانجازات التى تتم فى كل وزارة.


وشدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماع الحكومة اليوم ، على ضرورة التحرك لتأمين احتياجات مصر من الدواء وضمان كفاية المعروض من الأدوية الأساسية في الأسواق، بالإضافة إلى ضمان تعزيز قدرات التصنيع المحلي في هذا المجال لمواجهة أي نقص في مستويات المعروض، وكذا دعم القدرات التصديرية لصناعة الدواء المصري إلى الخارج، موجهًا في هذا الصدد بدراسة المقترحات الواردة من غرفة صناعة الدواء سواءً لتعزيز التصنيع المحلي أو التوسع في التصدير.




 

نقلا عن اليوم السابع