إن فوائد تناول الموز على معدة فارغة تتطلب تركيز تام هذا لأن مثلما لها إيجابيات لها سلبيات، وإلى جانب تميز الموز بأن له طعام مميز، فهو يمنحك أيضا شعوراً بالشبع ويساعد في عملية الهضم، ومع ذلك، يحتوي على نسب عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم، وقد يؤدي تناوله على معدة فارغة إلى اضطرابات في مجرى الدم، لذا من المهم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، واستشارة طبيبك حول فوائد تناول الموز على معدة فارغة قبل الإقدام على ذلك.
فوائد الموز على الريق للتخسيس
الموز يعتبر مصدرًا رائعا للألياف، حيث تحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم على 3.07 جرام من الألياف، وبالنسبة للبالغين الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعر حراري، وينصح بأن يكون استهلاك الفرد منه يومياً فقط 25 جرامًا.
حيث أن الدراسات قد أظهرت وجود علاقة بين زيادة استهلاك الألياف وانخفاض وزن الجسم، وقد تساهم هذه العناصر الغذائية في تقليل مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها مستقرة، كما تساعد الألياف الأفراد على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
ويحتاج الجسم إلى وقت أطول لهضم أنواع معينة من الألياف، مما يمكنه من تنظيم تناول الطعام بشكل أكثر فعالية. بحثت الدراسات من الصين في تأثير الألياف الغذائية على الشهية لدى 100 بالغ يعانون من زيادة الوزن ولكنهم أصحاء، وأظهرت النتائج أن زيادة تناول الألياف الغذائية أدت إلى تقليل الشعور بالجوع وأدت إلى انخفاض كمية السعرات الحرارية المستهلكة من قبل المشاركين.
كما يمكن أن تساعد الألياف في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي الموز الأخضر غير الناضج على نشا مقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات التي لا تتحلل بسهولة في الأمعاء الدقيقة.
فوائد الموز قبل النوم
تناول الموز في المساء قد يساهم في تخفيف الحمى وقرحة المعدة، حيث يحتوي الموز على 105 سعرات حرارية فقط، لذلك إذا كنت ترغب في تناول أقل من 500 سعرة حرارية في وجبة العشاء، فإن تناول موزتين وكوب من الحليب الخالي من الدسم سيكون خياراً مثالياً.
أما إذا كنت تشعر برغبة في تناول شيء حلو في وقت متأخر من الليل، فإن الموز يعتبر خيارًا ذكيًا لتفادي الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، فالموز يمتاز بحلاوته التي تكفي لتلبية رغباتك، كما أنه يحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات والألياف.
ويعد الموز غذاءً مغذيًا ويساعد على النوم، لذا قد لا يكون من الجيد تخطي تناوله ليلاً، ولكن ينبغي للأشخاص الذين لديهم قابلية للإصابة بالربو والتهاب الجيوب الأنفية والزكام أن يتجنبوا تناوله في الساعات المتأخرة من الليل.