تلقى المتهمون في قضية محلات الذهب تدريبات على استخدام وتصنيع الأسلحة النارية والعبوات المفرقة وغير التقليدية، بالإضافة إلى مواد الريسين والبلوتونيوم.
كما تلقوا تعليمات حول الوسائل التقنية، بما في ذلك كيفية تأمين الاتصالات الإلكترونية واختراق خوادم تخزين البياناتواستخدام مواقع الويب بهدف الترويج للأفكار والمعتقدات الداعية إلى الأعمال الإرهابية.
وكشفت تحقيقات النيابة في قضية استهداف محل الذهب والكنيسة، والتي اتهم فيها 11 طالبًا، عن قائمة اتهامات موجهة للمتهمين، من بينها التمويل، وارتكاب جرائم إرهابية أيضًا.
اتهامات ضد خلية تستهدف محلات الذهب والكنائس
وكشفت تحقيقات النيابة في قضية استهداف محل الذهب، أن أربعة متهمين كانوا يستعدون ويحضرون لارتكاب جرائم إرهابية، فيما قام المتهمون خالد سنجة وأبو بكر البرير وعبد الرحمن إدريس بمراقبة محلات الذهب بمدينة نصر، والمرج بالقاهرة والدقي بالجيزة وشارع السنترال بالفيوم.
وكشفت تحقيقات النيابة في قضية استهداف محل الذهب أنه بين عامي 2021 و2024 في مصر، قام المتهم الأول عمر المسلوت حركي”سيزر” بتأسيس وتولي إدارة جماعة إرهابية هدفها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين واعتنق أفكار داعش التي دعت إلى تكفير القائد وشرعية… ومعارضته وتغيير النظام بالقوة، وكان الإرهاب أحد أهدافه.
قضية استهداف محلات الذهب
بينما قام المتهم عبد الرحيم صلاح، الشهير بـ«قناص الصعيد»، في قضية استهداف محلات الذهب، بمراقبة كنيسة دير القديسين الأنبا بيشاي والانبا بسنتاؤس بقرية أبو عنان وسط مدينة الأقصر، وأفراد من الشرطة المخصصة لتأمينها بهدف استهدافهم بعمليات عدائية، ومقتل أصحاب محلات الذهب وسرقة محتوياتها، وقتل أفراد الشرطة المكلفين بتأمين الكنيسة والمصلين فيها.
أما أعضاء الخلية، وبحسب ما كشفته تحقيقات النيابة في قضية استهداف محلات الذهب، فإنهم انضموا للجماعة مع العلم بأهدافها، وارتكب المتهم جرائم تمويل الإرهاب من خلال تزويد المجموعة وأفرادها بالمساعدات المالية و المنشورات الإلكترونية. تحتوي على سجلات عسكرية تعليمية وأمنية وفنية وعلمية، بالإضافة إلى معلومات وبيانات عن بعض الأهداف التي تم التخطيط لتنفيذ عمليات عدائية ضدها بهدف استخدامها لارتكاب جرائم.