شهد نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقيه وتوابعها، اليوم الجمعة، النشاط الروحي بكنيسة بكنيسة الشهيد مار مرقس بمنطقة ميت محسن.
بدأت مراسم القداس الإلهي بحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة وأحبار وأبناء الكنيسة في أداء طقوس صلوات القداس الإلهي وفق العقيدة القبطية وتتمثل في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس ، كما شارك في الصلوات كل من القمص برنابا سعد، والقمص بطرس نجيب
أخر أنشطة كنائس مصر
شهدت الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات ، خلال الفترة الماضية عدة مناسبات روحية وانشطة متنوعة، استهلت بها العام باحتفالية ذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12الموافق يوليو الجاري، أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.
عيد الرسل..مناسبة روحية من تاريخ الكنيسة
“عيد الرسل”، مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى وهى آخر مااحتلفت به الكنيسة وعادة مايشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من “كتاب صلوات اللقان”، ثم يقوم مترأس الصلاة “الاب الكاهن” بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
وعيد الرسل هو ذكرى استشهاد استشهاد القديسين بطرس وبولس 12 يوليو من عام 67 ميلاديًا، وتكون بعد فترة من الصوم جاءت مباشرة عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا، ويعد صوم الرسل من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وورد عنه إشارة السيد المسيح
نقلاً عن جريدة الوفد