مقولة البابا شنودة تعليقا على مذبحة الكشح وبراءة جميع المتهمين
نستأنف الحكم الي الله
منذ ما يقرب من 17 عامًا استشهد 22 قبطيًا في الكشح بسوهاج.. على يد متطرفين ثم برأتهم المحاكم..
منذ أيام قليلة، على بعد 8 كم من الكشح، توجد قرية اسمها النغاميش بمحافظة دار السلام بمحافظة سوهاج.
هذه المرة ترددت شائعات بأن أسقف البلينا سيأتي إلى القرية لافتتاح كنيسة وكان القس مرقوريوس قد دعا نيافة الأنبا ويصا لرئاسة القداس السنوي على ذكرى والده، مما أثار متطرفين في القرية.
وهاجموا الأقباط بالقرية، ثم أضرموا النار في مبنى خدمي بمساحة 200 متر مربع، مكون من أربعة طوابق تشمل مبنى خدمي وحضانة ومدارس الأحد وقاعة للمناسبات، كما قاموا بتدمير ونهب مبنى خدمي و عدد من المنازل.
المبنى الذي تحول إلى رماد كان من بين المباني التي طلبت الكنيسة تقنينها بموجب قانون بناء الكنائس الجديد، إذ لا توجد كنيسة في القرية يصلي فيها الناس في كنيسة الكشح، ونحن بالتأكيد ننتظر وبالتأكيد ننتظر تنظيم جلسة صلح عرفى والمزيد من القبلات والأحضان ويبقى الوضع كما هو
تفاصيل ما حدث في قرية الكشح
وكشف الصحفي نادر شكري تفاصيل ما حدث في قرية الكشح.
وقال شكري في مداخلة هاتفية ضمن برنامج (حوار ورسالة) المذاع على القناة القبطية: «كانت هناك أحداث بسيطة لكنها كانت بمثابة أجراس إنذار».
مؤكداً: “هذا ما دفع الأب جبرائيل عبد المسيح كاهن كنيسة الكشح إلى إطلاق صافرة “الإسعافات الأولية” لاتخاذ الإجراءات الاحترازية.
موضحا: “ما حدث هو احتكاكات فردية حدثت في مراحل مختلفة على خلفية الخوف من تزايد الاحتقان هناك.
كما يوضح: “بتاريخ 12 أكتوبر، كانت هناك جنازة لعائلة مسلمة، وكان هناك شخص يقف على دراجة هوائية، فتواصلوا معه، وبعد أن خرجوا من الجنازة ورجعوا، حدث اشتباك الاعتداء على هذا الشخص، ورشق 3 منازل للأقباط بالطوب.
وتابع: “بعد ذلك انتقلت الشرطة إلى مكان الحادث وتم القبض على مجموعة من الطرفين، وفي النهاية تمت المصالحة. »