يعتبر البيض أحد أكثر الأطعمة شيوعًا في العالم، حيث يُعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين والكالسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى كما أنه من الأطعمة التي يسهل تحضيرها، حيث يمكن سلقه أو طهيه أو قليه ومع ذلك، تقع العديد من الأمهات في خطأ جسيم عند سلق البيض، وهو تركه في الماء المغلي لفترة أطول من اللازم، مما يؤدي إلى تحوله إلى مادة ضارة تواجه الأمهات مشكلة كبيرة عند طهي البيض عندما يتم سلق البيض لفترة طويلة، يحدث تفاعل يعرف بتفاعل الهكسامين، وهو تفاعل كيميائي ينتج مادة سامة تُسمى كبريتيد الهيدروجين هذه المادة تمتاز برائحتها الكريهة التي تشبه رائحة البيض الفاسد، كما أنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء والإسهال.
المخاطر الصحية لسلق البيض
تتجلى المخاطر الصحية الأساسية لتناول البيض المسلوق لفترة طويلة في النقاط التالية:
- التسمم الغذائي: قد يؤدي تناول البيض المسلوق لفترة طويلة إلى حدوث تسمم غذائي، مما قد يتسبب في ظهور أعراض مثل الصداع والدوار وآلام البطن.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يسبب تناول البيض المسلوق لفترة طويلة مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
- الآثار المستدامة: لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان استهلاك البيض المسلوق لفترة زمنية طويلة يمكن أن يسبب آثاراً صحية طويلة الأمد، ولكن هناك بعض الأبحاث التي توحي بأنه قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
نصائح لتجنب خطر التسمم
إليك بعض الإرشادات لتفادي مخاطر التسمم عند طهي البيض عن طريق السلق:
- لا تترك البيض يغلي في الماء لفترة طويلة.
- يكفي غلي البيض لمدة 7-10 دقائق للحصول على بيضة مسلوقة بشكل جيد.
- تحقق من درجة حرارة البيض قبل تناوله.
- يجب أن تصل درجة حرارة وسط البيضة إلى 74 درجة مئوية أو أكثر لضمان القضاء على البكتيريا.
- تخلص من البيض الذي له رائحة غير مستحبة.
- إذا كان البيض ينبعث منه رائحة غير مستحبة، فهذا يدل على أنه قد تعرض لتفاعل كيميائي أسفر عن توليد كبريتيد الهيدروجين.