تحذير لأولياء الأمور.. أول رد من التعليم حول حقيقة التلاعب في نتيجة الثانوية العامة

نشر عدد من أدمنز جروب شاومينج للغش الإلكتروني، رسائل قصيرة زعم فيها قدرته على تعديل درجات الطلاب في الثانوية العامة من داخل الكنترول، وذلك بمقابل مبالغ مالية كبيرة، مشددًا على كونه يملك أيادي داخل الكنترولات وبإمكانه تعديل أي درجة مهما كانت، ومع انتشار هذه الرسائل بشكل سريع، كان لابد من أن تخرج وزارة التربية والتعليم لترد بشكل رسمي على هذه الشائعات.

حقيقة التلاعب في نتيجة الثانوية العامة

كانت بداية هذه الواقعة المثيرة للجدل مع ظهور منشور لأدمن جروب شاومينج للغش الإلكتروني، وحيث قال فيها: “يا شباب ربنا يكرمكم وكل واحد يجيب المجموع اللي يرضيه، عملنا معاكم اللي نقدر عليه وزيادة، وإن شاء الله خير ومتقلقوش إحنا معاكم خطوة بخطوة”.

وأكمل تصريحاته قائلًا: “متاح الحجز حاليًا لتعديل الدرجات، لو حاسس إنك محلتش كويس في الامتحانات أو حليت وعايز تزود مجموعك لكلية أفضل، متاح الحجز دلوقتي للتعديل من الكنترول نفسه، بدون أي ضرر على الطالب وإنتم عارفين إحنا عملنا إيه في تعديلات السنة اللي فاتت، وكسبنا ثقة كثير منكم واسمنا معروف عن الجروبات إياها، اللي هي هي نفس الجروبات اللي كانوا بينصبوا على الطلاب أيام الامتحانات، معروفين واحد واحد
وارجع الأول الجروب وابحث برقم الجلوس الموقع أهو لسه شغال وأتأكد إننا الأساس ومفيش حد بيعدل غيرنا”.

وبعدها بدقائق نشر الأدمن فيديو زعم بأنه داخل إحدى كنترولات الثانوية العامة، مشيرًا إلى كونه قادر على تعديل نتيجة أي طالب في الثانوية العامة أو الثانوية الأزهرية، وعلق على ذلك بقوله: |لكل طالب ثانوية عامة وأزهرية، فاته الفرصة في الامتحانات وعايز يعدل مجموعه يلحق يتواصل مع الدكتور، نرجو مشاهدة الفيديو جيدًا، ويفضل تواصل أولياء الأمور للتواصل مع الكنترول، إحنا هنا هنقدر تساعدك ترفع مجموع شهادتك الثانوية بنسبة تصل إلى 97 %”.

أول رد من وزارة التعليم

في أول رد فعل من جانب وزارة التربية والتعليم بخصوص حقيقة التلاعب في نتيجة الثانوية العامة، فقد أكد بعض المسؤولين بالوزارة بأن هذه الأمور عبارة عن نصب وهي مزاعم تتكرر في كل عام.

وعلق مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم حول هذا الأمر، قائلًا: “كله نصب زي كل سنة، ومبيحصلش إن فيه طالب اتعدل نتيجته، وفي كل مرة يظهر مثل هؤلاء المدعين، وعادة ما ينساق ورائهم أولياء الأمور، وفي النهاية كله بلا فائدة أو جدوى”.