عرض الأمريكي بنجامين فرانكلين، على الحكومة العمل بنظام التوقيت الصيفي وتقديم الساعة عام 1784م، وتم رفضه، إلا أن بعض الدول اعتمدت هذا النظام، خلال الحرب العالمية الأولى، وكان من أبرزها أستراليا وبريطانيا العظمى وألمانيا والولايات المتحدة، وذلك لتقليل استهلاك الوقود المستخدم في توليد الطاقة، وقد زاد عدد الدول التي تطبق نظام التوقيت الصيفي، حتى وصل عددها 87 دولة في مختلف القارات،معظمها في أوروبا، حيث تبلغ 55 دولة أوروبية، و11 دولة في آسيا، و9 دول في الشرق الأوسط، و5 دول في أمريكا الجنوبية، و4 دول في أوقيانوسيا، و3 دول في إفريقيا، وقد قرر مجلس الوزراء المصري العمل بالتوقيت الصيفي وتقديم الساعة 60 دقيقة، وذلك بعد توقف 7 أعوام، حيث كان آخر عام للعمل به 2016م، ونوضح في السطور التالية آخر موعد للعمل بالتوقيت الصيفي وتطبيق التوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة، وموضوعات أخرى ذات صلة.
آخر موعد للعمل بالتوقيت الصيفي
وافق مجلس النواب المصري على مشروع القانون المقدم من قبل الحكومة، بشأن عودة العمل بالتوقيت الصيفي، في مارس 2023م، بالفعل تم العمل بهذا التوقيت وتقديم الساعة يوم الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023م، على أن يستمر العمل به لمدة 6 أشهر، وتم العودة للتوقيت الرسمي للبلاد مساء الخميس الأخير من شهر أكتوبر الماضي، أما هذا العام فتم تقديم الساعة مرة ثانية للعام الثاني على التوالي بعد توقف 7 سنوات، في تمام الساعة 12 منتصف ليل الجمعة الموافق 26 أبريل 2024م، على أن يتم العمل به لـمدة 6 أشهر كاملة، حيث يتم تطبيق التوقيت الشتوي يوم يوم 28 أكتوبر 2024 عند الساعة 11:59 مساءً، فيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً، بدلاً من الثانية عشر منتصف الليل.
مميزات تطبيق التوقيت الصيفي
تلجأ الدول لتطبيق التوقيت الصيفي لعدة أسباب، أهمها ترشيد الطاقة، فيتم الاستفادة من بداية الأعمال والوظائف ساعة مبكرًا عن مواعيد العمل الرسمية، ضمن ساعات النهار، ما سوف يوفر استهلاك الكهرباء والطاقة، ويوفر على هذه الدول أمولًا كثيرة، ومن أهم مميزات تطبيق التوقيت الصيفي:
- توفير الطاقة الكهربائية من خلال تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية.
- توفير استيراد الغاز بمبلغ قدره 25 مليون دولار.
- توفير تكلفة تقدر بحوالي 150 مليون دولار من ترشيد استهلاك الكهرباء.
- ترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.
- الاستفادة من العمل خلال ساعات النهار.
- توفير عملة صعبة، يتم انفاقها على استيراد المحروقات.