مع انطلاق موسم حصاد المانجو، يلجأ بعض الفلاحين إلى طرق لتسريع نضج الثمرة واستعدادها للبيع في الأسواق ومع ذلك، حذر المزارعون من أساليب التعبئة غير السليمة التي تستخدم خليطًا من المواد العضوية المتحللة لتسريع النضج، موضحين أن بقايا المواد الكيميائية التي قد تبقى على الثمار يمكن أن تعرض المواطنين لخطر التسمم.
علامات تظهر على المانجو الكمر الثانية لا تشتريها
قال محمد منصور، أحد مزارعي المانجو من منطقة التعاون بجبل مريم في الإسماعيلية، إن هناك عدة طرق مختلفة لحصاد المانجو، وأشهرها هو وضع المانجو في مكان ذو درجة حرارة مرتفعة، سواء في قش الأرز أو ورق الأسمنت، لتسريع نضجها إلا أن هذه الطريقة تضر بالإنسان، حيث يصبح طعم المانجو مرًا لأنها لم تنضج تمامًا على الشجرة.
واستكمل أحد مزارعي المانجو في تصريحات خاصة أن هناك وسيلة أخرى تتمثل في رش الكربون على الثمار بعد قطفها من الأشجار، وهي وسيلة أسرع تؤدي إلى تغيير لون القشرة الخارجية خلال أقل من يوم، حيث يتحول من اللون الأخضر إلى الأصفر لكن بعد بضعة أيام، يذبل الجلد وتفقد الثمرة تناسقها من الداخل وتصبح غير متماسكة.
مهندس زراعي يحذر من طرق نضج المانجو الخاطئه
حذر المهندس أحمد علوان، استشاري زراعة المانجو في الإسماعيلية، من الطرق السريعة التي يعتمد عليها بعض المزارعين حالياً لتسريع نضج الثمار في وقت قصير جداً وأوضح أن الثمار التي تحتوي على سواد في منطقة العنق قد تم رشها بنسبة 90% ولم تسقط، مما يعني أن هناك خطر بقاء بقايا كيميائية عليها كما أشار علوان إلى أن من أهم مميزات مانجو الإسماعيلية هو طعمها الفريد وتنوع أصنافها، والتي يسعى المزارعون للحفاظ عليها، معتبراً أن سعر المانجو الساقط يكون أعلى من سعر مانجو الكمر.