كشفت وزارة النقل، في بيان رسمي لها اليوم السبت الـ 27 من يوليو، توضيحا بشأن ما تم تم نشره وتداوله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حدوث كسر للجزء الرابط بين العوامة وكوبري سمنود على النيل، الذي أدى إلى انفصالها بعيدا عن الكوبري.
مفاجأة بشأن كوبري سمنود على النيل
وأشارت وزارة النقل في بيانها، إلى أن المختصين في الهيئة العامة للطرق والكباري، عاينوا حالة كوبري سمنود الملاحي على فرعي دمياط والعوامة الخاصة به، والتي تستخدم كدليل للإبحار وتحمي دعامات الكوبري، وذلك بعد انتشار صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وأضافت وزارة النقل، أنه بعد المعاينة من قبل المختصين تبين أن “فصل العوامة عن جسم الكوبري ليس كسرًا وإنما حدث نتيجة سرقة بعض المهمات المعدنية للكوبري، حيث قام بعض الخارجين عن القانون بسرقة بعض المسامير والأقراص المعدنية وبعض مهمات تثبيت العوامة، ما أدى إلى فك بعض أجزائها وانحرافها من موقعها”.
وأشارت وزارة النقل، إلى أنه تم سحب العوامة بعيدا عن المجري الملاحي كإجراء مبدئي، ومن ثم يتم تثبيتها بشكل مؤقت بجسم الكوبري، لعدم التأثير على حركة الملاحة، مضيفة أنه “لم يحدث أي تأثير على جسم الكوبري الرئيسي، وتم تكليف شركة متخصصة لعمل معاينة وفحص لحالة الكوبري بالكامل والبدء الفوري في إعادة تصنيع الأجزاء المفقودة لعمل صيانة شاملة للكوبري”.
وأكدت وزارة النقل في بيانها إلى أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وجه على الفور الهيئة العامة للطرق والكباري، بضرورة إجراء تنسيق وتعاون مع وزارة الداخلية، وتفعيل الضبطية القضائية والدوريات الأمنية للحد من السرقات لأجزاء الكباري والأسوار المعدنية والعلامات الإرشادية حفاظا على المال العام للدولة.