مسنة , شهدت محافظة بني سويف واقعة غير عادية أثارت استغراب المحيطين بها، حيث عادت سيدة عجوز ، تُدعى عواطف، إلى الحياة قبل لحظات من استعداده لدفنها .
عودة مسنة بطريقة مفاجئة للحياة بعد إعلان الوفاة
كانت السيدة قد أعلن عن وفاتها بعد تعرضها لغيبوبة سكر ، مما جعل عائلتها يظنون أنها فارقت الحياة .
تم الإعلان عن وفاتها، وتوافد الأهالي للمشاركة في جنازتها وتشييع جثمانها إلى مسجد الرحمة بالمدينة .
فجأة يتحرك النعش وتصدر أصوات استغاثة
مع توافد الأهالي إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة على جثمان السيدة عواطف ، فوجئ الجميع بتحرك النعش و سماع صوت استغاثة يأتي من داخله . هذا المشهد أثار حالة من الفوضى والدهشة بين الحاضرين ، حيث اكتشفوا أن السيدة مازالت على قيد الحياة .
خرجت عواطف من النعش وسألت عن سبب وجودها في التابوت الخشبي ، ووجهت كلمات قاسية لشقيقتها التي لم تصدق ما حدث. مع استعادتها لوعيها، اندفعت نحو شقيقتها بالضرب، لكن الحضور تدخلوا لتهدئتها.
انتقادات لعدم فحص مسنة بعد وفاتها بشكل دقيق
بعد عودة السيدة إلى الحياة، انتقد الحاضرون أسرة عواطف لعدم استعانتهم بطبيب لفحص حالتها الطبية قبل اتخاذ قرار دفنها. فقد كانت الغيبوبة التي تعرضت لها قد أدت إلى ظنهم بأنها فارقت الحياة، ولكن تأكيد وفاتها لم يكن دقيقاً. الحادثة أثارت جدلاً واسعاً حول أهمية التحقق الطبي الدقيق قبل إعلان وفاة شخص والقيام بإجراءات دفنه، خصوصاً في حالات قد تكون فيها الأعراض مشابهة لحالات طبية أخرى.
في النهاية، أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الصحية اللازمة للتأكد من الحالة الطبية للمرضى، خاصةً في الحالات الطارئة التي قد تتداخل فيها أعراض مختلفة.