يحتفل العالم في 28 من يوليو كل عام باليوم العالمى للكبد بهدف زيادة الوعى لمواجهة المرض، حيث يوجد 1.1 مليون شخص سنويا يتوفون بسبب عدوى فيروسي التهاب الكبد B وC، و 9.4 مليون شخص يتلقون العلاج ضد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد C بينما 10 % من الأشخاص المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B تُشخَّص حالتهم، و22% منهم يتلقون العلاج.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن 42% من الأطفال حول العالم يحصلون على جرعة اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B عند الولادة مشيرة إلى أن زيادة الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي الذي يسبب التهاب الكبد المؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الكبد.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أنها تتعاون مع منظمة الصحة العالمية حيث تهدف المنظمة التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030 وذلك من خلال الحد من الإصابة بحالات عدوى جديدة بالتهاب الكبد B وC بنسبة 90% بالضافة إلى تقليل الوفيات الناجمة عن الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد بنسبة 65% مع ضمان تشخيص حالات ما لا يقل عن 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد B وC
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان لــ اليوم السابع أنه تم فحص أكثر من 63 مليون مواطن للكشف عن فيروس سى ، وعلاج أكثر من 4.1 مليون حالة، وبلغ معدل الشفاء بين المصابين 99%، كما أشاد بدور العلاجات المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر المصنعة محليًا عاملا رئيسيًا في النجاح الملحوظ الذي حققته الحملة.
نقلا عن اليوم السابع