يعتبر الموز من أهم الأغذية الغنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية المهمة لجسم الإنسان ويجب أن يكون هناك حرص على استمرارية تناوله بشكل دائم ما بين فترة وأخرى؛ لأنه محتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات المهمة للجسم، ولكن من الحرص على ألا يتم مزج الموز مع بعض الأنواع من الأطعمة أو المأكولات التي قد تتسبب في بعض المشكلات الصحية.
فاكهة يمنع تناولها مع الموز
من بين الفواكه التي من المفضل عدم تناولها أو خلطها مع الموز التي قد يتضر منها الجسم في حال خلطها مع الموز فاكهة البرتقال حيث يمكن أن يتسبب مزيج ما بين هذين النوعين في حدوث بعض الاضطرابات في المعدة أو في الجهاز الهضمي بشكل عام، ويتجاوز الأمر للإصابة في بعض الأحيان بأعراض حالة عسر الهضم والانتفاخ.
يتسبب أيضا إضافة الليمون إلى الموز في أضرار للجهاز الهضمي، كما أن تناوله مع الجريب فروت أيضا يضر بصحة الجهاز الهضمي ويكون سبب في حدوث عسر هضم، ولذلك من المفضل الامتناع تماما عن الجمع ما بين الحمضيات أو الموالح مع الموز لأن لهم نفس القيمة الغذائية تقريبا، ومن المفضل وجود فترة فاصلة ما بين تناول الموز وأي نوع من الموالح أو الفواكه الحمضية.
البطيخ يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء والبوتاسيوم، وعند دمجه مع الموز (الذي يحتوي أيضًا على بوتاسيوم) قد يؤدي إلى اختلال توازن البوتاسيوم في الجسم، مما يسبب مشاكل في القلب والكلى والبطاطا هذا المزيج قد يبطئ عملية الهضم ويسبب الانتفاخ، وذلك بسبب الألياف الموجودة في كلا النوعين.
أضرار تناول الموز بعد البروتينات
قد يكون الأن أيضا متسبب في مشكلات للجهاز الهضمي إذا ما تم تناول الموز عقب تناول أي نوع من أنواع البروتين مثل اللحوم أو الدجاج أو البيض، وكذلك من المفضل عدم تناوله عقب تناول الحليب ومنتجاته حيث أشارت أيضا بعض الأبحاث والدراسات إلى أن تناوله عقب الأغذية البروتينية له الكثير من المضار الصحية، كما يصاب الشخص بالغازات والانتفاخات.
أضرار تناول الموز بعد المأكولات النشوية
تناول الموز عقب السكريات أو المخبوزات يؤدي للتعرض لمشكلة الارتفاع السريع بمستوى السكر في مجرى الدم، وقد يؤدي أيضا لانخفاضه المفاجئ، وذلك ما يتسبب في الشعور بالمزيج من الإعياء والتعب والإرهاق على أثر تناول الموز بعد النشويات كما يجوع الشخص بسرعة بتناول الموز عقب المواد الكربوهيدراتية.