كان للمؤسسة الدينية الوطنية الأزهر الشريف ردا قويا على ما حدث من إساءة هجوم صارخ على تعاليم الكتاب المقدس في أولمبياد باريس 2024 حيث ظهرت مجموعة من المنحرفين جنسيا وقاموا بمحاكاة لوحة العشاء الأخير التي تعد من أهم أساسيات الثقافة المسيحية وتعبر عن شيء في صلب الديانة.
رد شيخ الأزهر على سخرية أولمبياد باريس من لوحة العشاء الأخير
كان لشيخ الأزهر تصريح ليس غريبا على شخصه الكريم، وكان كالآتي: “الإساءة إلى السيد المسيح، أو إلى أي نبي من إخوانه تطرف وهمجية طائشة، ويدين الأزهر الشريف هذه المشاهد، التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وقد أثارت غضبا عالميا واسعا، وهي تصور السيد المسيح عليه السلام في صورة مسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع”.
إدانة الاستهزاء بلوحة العشاء الأخير
هناك مجموعة من الشخصيات العامة، والجهات الوطنية، والدينية قد أدنة الاستهزاء بمظاهر الديانة المسيحية، كما أن حرية التعبير ليس لها أي علاقة بإهانة معتقدات الآخرين، وهذا ما تفعله فرنسا دائما.