مقدمة البلاغ ضد إسلام البحيري تفجر مفاجأة أمام جهات التحقيقات

كشفت مقدمة البلاغ ضد المفكر إسلام البحيري أمام جهات التحقيق عن مفاجأة غير متوقعة، حيث تبين أن الاسم الذي قدمته في الشكوى يتشابه مع اسم شخص آخر، وهو المتهم الحقيقي بالنصب عليها وإصدار شيك بدون رصيد. بناءً على هذا التوضيح، طلبت مقدمة البلاغ التنازل بشكل رسمي عن الدعوى المقدمة ضد إسلام البحيري.

مقدمة البلاغ ضد إسلام البحيري تفجر مفاجأة

أعلنت مقدمة البلاغ ضد المفكر إسلام البحيري عن تنازلها الرسمي، موضحة في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24” أنها تقدمت بشكوى ضد شخص آخر يحمل اسمًا مشابهًا، وليس للمفكر إسلام البحيري أي علاقة بقضية الشيك من قريب أو بعيد.

وقدمت السيدة اعتذارها عن سوء الفهم الذي حدث، مشيرة إلى أنها ترغب في تحرير محضر جديد ضد الشخص الحقيقي الذي يحمل الاسم المشابه، وأكدت تنازلها عن البلاغ المقدم ضد الباحث إسلام البحيري بعد توضيح حقيقة تشابه الأسماء والقضية بدأت عندما قامت السيدة بتحرير محضر في قسم الشرطة تتهم فيه إسلام البحيري بالنصب عليها بعد تحويل مبلغ مالي له قبل عامين دون استرداده حتى الآن.

عقب اكتشاف هذا الخطأ، سارعت السيدة إلى توضيح الموقف للجهات المختصة وطلبت تصحيح البلاغ لتحرير محضر جديد ضد الشخص الذي يحمل الاسم المشابه لإسلام البحيري، والذي كان المتسبب الحقيقي في واقعة النصب وإصدار الشيك بدون رصيد.

إسلام البحيري
إسلام البحيري

وأكدت السيدة على أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه المفكر إسلام البحيري، وأن الأمر كان مجرد تشابه أسماء أدى إلى هذا الالتباس. وختمت تصريحاتها بتوجيه الشكر للجهات المختصة على تفهمهم وسرعة استجابتهم لتصحيح الوضع، معربة عن أملها في أن تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد الشخص الذي ارتكب الجريمة الفعلية.