القرنفل واحد من أبرز الأعشاب الشائعة التي يمكن استخدامها على أطعمة عدة كنوع من أنواع التوابل التي تمنح نكهة طيبة ومذاق مميز للطعام، حيث يتسم بالمذاق الدافئ العطري، وهذا هو الاستعمال المتعارف عليه للقرنفل، وقد لا يدرك الكثير من الأشخاص الاستخدامات الأخرى أو بمعنى أدق الفوائد الأخرى التي قد نجنيها من جراء مضغ القرنفل قبل الخلود للنوم، والتي تتعدد بحيث تشمل الكثير من أعضاء الجسم.
التحسين من عملية الهضم
من الممكن أن يساعد القرنفل بعد الوجبات يمكن على الهضم من خلال التحفيز من إنتاج الإنزيمات المسئولة عن الهضم في كل من الفم والمعدة، ويعود ذلك إلى تأثير مركب يطلق عليه اسم الأوجينول يتضمن على خصائص تعمل على طرد الريح، الأمر الذي يساهم في التخفيف من الغازات والانتفاخات، وبالتبعية عسر الهضم. هذا إلى جانب دوره المهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي بصورة عامة عن طريق التعزيز من الهضم السليم.
التخفيف من مشاعر الغثيان
يتم الاعتماد على القرنفل منذ قرون كعلاج للغثيان والقيء، نظراً لفعالية القرنفل في عملية تهدئة اضطرابات المعدة والقضاء على مشاعر الغثيان، مما يجعل منه خيار مثالي للمعرضين إلى اضطرابات الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام.
تهدئة الألم
يساهم القرنفل بشكل فعال في التخلص من الألم، إذ يتضمن مركبات ذات خواص مسكنة، فقد يستخدم كمسكن قوي لألم الأسنان واللثة.
حماية مضادة للأكسدة
يتضمن القرنفل مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في عملية تحييد الجذور الحرة، وبالتالي تحمي الجسم من التعرض لما يسمى الإجهاد التأكسدي، وبناءاً عليه بإمكانك التعزيز من تناول مضادات الأكسدة، ومن ثم دعم الصحة العامة من خلال مضغ القرنفل بعد كل وجبة.
التنظيم من معدلات السكر في الدم
يستخدم القرنفل بغرض استقرار معدلات السكر في الدم والحد من حدوث أي طفرة بعد تناول الطعام، الأمر الذي يقلل كثيراً من التعرض لمخاطر المضاعفات المتعلقة بمرض السكري.