تفاصيل التهديدات التي تلاحق باريس بداية من الهجوم على القطارات حتى رسالة الطاعون

قبل بدء حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 بدقائق تعرضت محطات القطار في العاصمة الفرنسية لاعتداءات عنيفة وأعمال تخريب متعمدة ورسالة الطاعون أدت هذه الهجمات إلى إشعال حرائق ضخمة وتعطيل حركة القطارات خلال ساعة الذروة، متزامنةً مع الأجواء الاحتفالية للحدث العالمي كما شهدت الأحداث الأمنية تطوراً مقلقاً حيث استقبل وزير الخارجية الفرنسي رسالة ملوثة بمواد تشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا، تشير إلى وجود مادة ملوثة بمرض الطاعون يعكس هذا التصعيد تهديدات أمنية متزايدة تواجه الأولمبياد مما يزيد من التوتر ويعقد جهود تأمين الفعاليات.

الهجوم على القطارات حتى رسالة الطاعون

شهدت باريس حالة طوارئ غير مسبوقة قبيل حفل افتتاح أولمبياد 2024، حيث تعرضت محطات القطار لاعتداءات تخريبية عنيفة أسفرت عن حرائق واسعة النطاق وتعطيل حركة القطارات بالكامل. وفي ظل هذه الفوضى، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن استعادة حركة القطارات إلى وضعها الطبيعي بعد التعامل مع آثار الهجمات.

في تطور مقلق آخر أكدت الوزارة أنها حددت هويات عدد من المتورطين في الاعتداءات، مشيرة إلى أن الهجمات تحمل بصمات متطرفين من أقصى اليسار. تم الكشف عن تفاصيل المشبوهين بناءً على تحقيقات مكثفة.

رسالة الطاعون

وفي حادثة أمنية خطيرة، عُثِرَ على رسالة تحتوي على مسحوق أسود ناعم في مكتب بريد بإقليم كوت دور، موجهة إلى وزير الداخلية الفرنسي. وقد أظهرت الفحوصات الأولية أن المسحوق يحتوي على فيروس الطاعون. تم إرسال العينة إلى معهد “باستور” الفرنسي لإجراء تحاليل دقيقة، ومن المتوقع أن تكشف النتائج النهائية اليوم.

تُواجه باريس تحديات أمنية ضخمة بالتزامن مع أولمبياد 2024، حيث من المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 15 مليون زائر. لمواجهة هذه المخاطر، عززت فرنسا من إجراءاتها الأمنية بنشر أكثر من 30 ألف ضابط شرطة، و20 ألف حارس أمن، و10 آلاف جندي، لضمان تأمين الفعاليات والحفاظ على سلامة الجمهور.