بعد ما حدث فى أولمبياد باريس تعليق إيلون ماسك من محاكاة لوحة العشاء الاخير.ظهرت قداسة هذا المشهد بوضوح عند المسيحيين في جميع أنحاء العالم، وكان غضبهم واضحًا بسبب ما اعتبروه سخرية منهم خلال إحدى مشاهد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة الماضية في باريس، العاصمة الفرنسية.
رجل الأعمال إيلون ماسك غاضب بسبب ما حدث فى أولمبياد باريس
إيلون ماسك غاضب بشدة من ، تقليد لوحة “العشاء الأخير” بواسطة مشاركين متحولين جنسيا في أولمبياد باريس، و اعتبر ذلك غير احترامي ، تجاه المسيحيين.
أظهر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك انزعاجه ، تجاه عرض يعتبر تقليداً لللوحة “العشاء الأخير” من خلال متحولين جنسياً خلال ، احتفالية افتتاح دورة الأولمبياد في باريس. وأطلق ماسك تغريدة من حسابه على موقع “تويتر”، معبراً فيها عن إحساسه بالاستياء نتيجة هذا العرض الذي صوره ، بأنه لا يحترم المسيحيين.
أولمبياد باريس
ظهر رجل يرتدي ملابس نسائية ، و يضع مساحيق تجميل في أولمبياد باريس و محاكاة ساخرة للوحة “العشاء الأخير”، التي تصور السيد المسيح وتلاميذه، و هو ما أثار غضبا وجدلا كبيرا في فرنسا ، و العالم، خاصة ، بين المسيحيين.
تساءل أحد المغردين عن العرض وعن مدى ارتباطه بالألعاب الأولمبية ، فى أولمبياد باريس وعن الرسالة التي يحملها. و انتقد الصحفي والسياسي الفرنسي جون لوك ميلانشون المشهد، معبرا عن عدم ارتياحه للاستهزاء ، بقصة العشاء الأخير للمسيح ، و تلامذته، التي تعتبر أساس العبادة المسيحية.
و أكمل ميلانشون انتقاده بقوله “لم يعجبني سخرية ، من العشاء الأخير المسيحي، الذي كانت للمسيح و تلاميذه، مؤسس عبادة الأحد. أنا -بالطبع- لا أدخل في انتقاد الكفر. هذا لا يهم الجميع”.