يعتبر مشكلة الغفوة بعد إطفاء المنبه من المشكلات التي تؤرق الكثير منا حيث تتبعها مشاكل أخرى أهمها التأخير على العمل أو أي شئ مهم في حياتنا اليومية، ووفقًا لأحدث الدراسات التي نشرتها مجلة Sleep فإن الأشخاص الذين يغفون أو يفكروا في أخذ غفوة بعد سماع المنبه في الصباح فهم يعانون من مشكلة صحية ويجب حلها فورًا في أقرب وقت ممكن.
غفوة الصباح تشير لخطر جسيم يخص صحة الجسد
وأوضحت الدراسة، أن الذين يستخدمون المنبه للاستيقاظ يكونون أكثر إرهاقا من أولئك الذين يستيقظون بشكل طبيعي فهم اعتادوا على أخذ غفوة في الصباح بعد إيقاف زر المنبه، فهم في تعب مزمن طول الوقت، وبحسب الباحثون في جامعة نوتردام أن فهؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى محفز اصطناعي للاستيقاظ فهم يشعرون بمزيد من الخمول لأن المنبه يعطل نمط النوم الطبيعي.
النوم المتقطع يؤدي للمزيد من الخمول
وأشارت دراسة جاكعة نوتردام، إلى أن المنبه يؤدي إلأى النوم المتقطع ثم بعد ذلك إلى استهلاك المزيد من الكافيين ما قد يؤدي إلى تأخر النوم، وبالتالي المزيد من الخمول، مؤكدًا أن الأشخاص الذين يستيقظون بشكل طبيعي ينامون لفترة أطول وربما كانوا أقل اعتمادا على الكافيين فعندما نستيقظ بشكل طبيعي، فإن الجسم يواجه استجابة للتوتر ما يجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة في الصباح، لكن استخدام المنبه يؤدي إلى دورة نوم متقطعة.
النساء أكثر عرضة بنسبة 50% للغفوة
وتابعت الدراسة: “النساء أكثر عرضة بنسبة 50% للغفوة بعد إيقاف المنبه أكثر من الرجال حيث تم استطلاع 450 بالغا أمريكيا يعملون بدوام كامل، واستخدمت بيانات جمعت من المشاركين الذين يرتدون أجهزة تقيس مدة النوم ومعدل ضربات القلب ووجدوا أن أولئك الذين يحصلون على غفوة يعانون من اضطرابات أكثر أثناء وقت النوم، بينما أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي ينامون لفترة أطول ويشربون كمية أقل من الكافيين خلال النهار”.