في إطار برنامج الحكومة الجديدة، وفيما يخص ملف التمكين الاقتصادي، استعرضت الدكتورة مايا مرسى وزير التضامن الاجتماعى، بيانا حول خطة الحكومة الجديدة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحماية الاقتصادية لمحدودي الدخل، ودمج ذوي الهمم للمجتمع، وتوفير الأمان للفئات الأكثر احتياجًا، وهذا يأتى مع مستهدفات رؤية مصر ٢٠٣٠، والاستراتيجيات الوطنية المختلفة.
إقرار زيادة سنوية 15%
وبالنسبة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات فقد أكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة بصدد إقرار زيادة سنوية لا تزيد عن ١٥%، وتحديث وتطوير نظام المعلومات، وزيادة منافذ تقديم الخدمات للمواطنين وتطوير مقرات هيئة التأمينات، وإنهاء التعامل الورقي نهائيًا لتحسين الصورة الذهنية للهيئة، والتوسع فى التغطية التأمينية والعمل على مد مظلة التأمين الاجتماعى لتشمل كافة فئات المجتمع و فتح آفاق جديدة لاستثمار أموال التأمينات من خلال الاستثمار العقارى.
كما أكدت على تكافل الدولة لحماية الطفولة من خلال تعزيز الشراكة مع المجلس القومى للأمومة والطفولة، والتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، وزيادة التنسيق مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واستمرار تقديم خدمات الرعاية والدعم النقدى للأيتام، وأكدت الوزيرة في خطتها على العمل على توعية الأطفال بمخاطر الإدمان ووضع ضوابط للأطفال للاستخدام الآمن للإنترنت، وتبنى سياسات دمج الأطفال ذوى الإعاقة فى المجتمع، والعمل على تطوير ورفع كفاءة دور المسنين، وتوفير سكن كريم لكبار السن وتحسين خدماتهم الصحية وتفعيل قانون رعاية المسنين.