نجد أن جميع أطباء التغذية لديهم اتفاق على أمر واحد هو أن الحفاظ على نسبة السكر في الدم من شأنه أن يساهم في تعزيز مستويات الطاقة في جسم الإنسان وتحسين الحالة المزاجية له على عكس ما إذا زادت نسبة السكر في الدم فهذا يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة أبرزها امراض الكلى والقلب ولا قدر الله قد يحدث فقدان للرؤية، لهذا عزيزي القارئ إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني ولديك رغبة في تحسين الحياة بعد الإصابة بالسكر فهناك استراتيجيات يجب أن يتم إتباعها العمل على ضبط نسب السكر في الدم كالتالي:
- أولا لابد وأن يتم تناول الكربوهيدرات في كل مره في نهاية الوجبة الغذائية أي بعد تناول الخضروات، فهذا يعمل على خفض نسبة السكر وتم التأكد من تلك المعلومة بعد أن تم عمل تجربة على من الأشخاص مصابين بالسكر من النوع الثاني.
- ثانيا لابد وأن يتضمن النظام الغذائي لمرضى السكر الألياف القابلة للذوبان تلك التي لا يتم بسهولة تكسيرها أو امتصاصها في الأمعاء لذلك لن يكون هناك رفع نسبة مستوى السكر في الدم، ومن أمثلة العناصر الغذائية التي تحتوي على تلك الألياف التفاح والموز والشوفان والفاصولياء والأفوكادو.
- ثالثا ينصح وبقوة بتجربة نظام الصيام المتقطع فنجد أنه شائع للعمل على خسارة الوزن إلا أن له فوائد صحية أخرى تكمن في ضبط نسبة السكر في الدم.