بعد مشهد افتتاح أولمبياد باريس المشين أسقف كاثوليكى بأمريكا يوجه رسالة قوية الى المسيحيون ..وبنبرة حادة، انتقد الأسقف الكاثوليكي البارز روبرت بارون مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا الأسبوع، معتبرًا أنها تستهزئ باللحظة المركزية في الديانة المسيحية.
تعليق أسقف كاثوليكي على مشهد افتتاح أولمبياد باريس المشين
وقد نشر الأسقف بارون، رئيس أبرشية وينونا روتشستر في مينيسوتا، مقطع فيديو ينتقد فيه العرض المشين
فى افتتاح أولمبياد باريس لملكات السحب الذين يتظاهرون بأنهم المسيح ورسله في العشاء الأخير، والذي كان جزءًا من حفل افتتاح الألعاب الصيفية في باريس.
قال بارون لأكثر من 285 ألف متابع: “أرى فقط هذه السخرية الفادحة من لوحة العشاء الأخير فى أولمبياد باريس”.
وأشار بارون إلى أن أداء ملكة السحب لمشهد “العشاء الأخير” يعكس تفاقم السلبية والضعف لدى المسيحيين في الغرب. واعتبر العرض المثير للجدل، الذي شمل عددًا من المؤدين بما في ذلك ملكات السحب وامرأة بتاج هالة، ساخرًا من اللوحة الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي التي تصور الساعة الأخيرة للمسيح مع تلاميذه قبل صلبه ووفاته.
صورة غاضية فى حفل أولمبياد باريس
أثارت الصورة غضبًا بين المسيحيين والمحافظين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أحدهم بارون، الذي عبر عن استيائه من أن دولة ذات تراث كاثوليكي مثل فرنسا تسخر من حدث مهم كهذا في الأناجيل.
وقال: “شعرت فرنسا بوضوح، وهي تحاول تقديم أفضل ما لديها ثقافيًا، أن السخرية من هذه اللحظة المركزية في الديانة المسيحية، حيث قدم يسوع جسده ودمه في عشاء الرب، ليكون تضحية للصليب، ليست الخطوة الصحيحة. وبالتالي، يبدو أن هذا النوع من السخرية يعد غير ملائم”.
وأكمل الأسقف، الذي شارك مؤخرا في مؤتمر كبير للكاثوليك حول جسد ودم المسيح في القربان المقدس، بينما أشار إلى أن هذا الرأي يتعارض تماما مع تقاليد الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.