في عالم الحياة الزوجية تتعدد القصص الواقعية التي تحمل في طياتها دروساً قيمة وتسلط الضوء على مشاعر الحب والتضحية والصبر، وفي بعض الأحيان الألم والفراق واحدة من هذه القصص التي تلمس القلب وتعلمنا دروساً مهمة هي قصة أحمد وسارة بعد انفصال دام أربع سنوات قرر أحمد العودة إلى سارة بفضل منشور كتبته على فيسبوك كان أحمد على يقين أن هذا المنشور موجه له مباشرة، مما دفعه لإعادة التفكير في قراره والعودة إلى زوجته.
رجل يعود إلى زوجته بسبب منشور
وفقًا لرواية الزوج فقد انفصل عن زوجته بشكل ودي بعد التوصل إلى اتفاق بشأن رعاية ابنتهما التي كانت قد ولدت حديثًا، مع استمرار صداقتهما لضمان عدم التأثير سلبًا على مشاعر الأسرة تجاه الطفلة والتي كانت اهم شيء في العلاقه وكانت محبوبه عند الاب والام.
ماذا فعلت الزوجة
- استمر هذا الوضع حتى كتبت المرأة منشورًا على صفحتها الخاصة قالت فيه، حاولت مرات عديدة أن أراكم صديقًا لي، لكنني لم أنجح في ذلك.
- أنت أول شخص دخل قلبي واستولى عليه، وأنت من جعلني أماً لأجمل طفلة.
- كل ما رأيتها تتبادر إلى ذهني ملامح وجهك عندما جاءت إلى هذه الحياة، ووعدك لها بأن تكون أسعد فتاة هي ووالدتها.
- أدرك أنني ارتكبت خطأ بخلافتي معك وعصبيتي، لكن لم أكن في أي وقت أريد أن أجعلك حزينًا أو أن أكون سببًا في ابتعادنا.